أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, مساء يوم الاثنين لدى زيارته لمعلم لقرين التاريخي ببلدية أولاد فاضل بباتنة أهمية اجتماع لقرين التاريخي الذي انعقد في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر 1954 بإشراف الشهيد مصطفى بن بولعيد و بحضور مسؤولي منطقة الأوراس. و قال الوزير على هامش تفقده لبيت المجاهد المتوفى عبد الله بن مسعودة المدعو "مزيطي" الذي احتضن ذلك الاجتماع "نحيي هذه الذكرى لأنها تمثل انطلاقة حاسمة بالنسبة للثورة التحريرية المظفرة", مضيفا "في هذا المكان و خلال ذات الاجتماع التقى أبطال الجزائر و اتخذوا قرارات حاسمة من ذلك توزيع المهام و تحديد حدود الولاية التاريخية الأولى و أيضا توزيع بيان أول نوفمبر التاريخي على نطاق واسع". و أردف ذات المتحدث بأن "زيارته لولاية باتنة التي ستدوم يومين ذات أهمية لكونها تندرج في إطار برنامج إحياء الذكرى ال69 لاجتماع لقرين الذي سيكون ثريا من ذلك تنظيم ملتقى وطني علمي بحضور مختصين علاوة على إعادة دفن رفات 21 شهيدا" و هي العملية التي نولي لها -كما قال- "أهمية بالغة لأنها تدخل ضمن الوفاء للشهداء". و أشرف السيد ربيقة الذي كان مرفوقا بوالي باتنة محمد بن مالك بعد قراءة فاتحة الكتاب والترحم على أرواح الشهداء أمام النصب التذكاري المخلد لاجتماع لقرين, على تكريم بعض المجاهدين و ذوي الحقوق و معاينة عدد من المشاريع التنموية منها مدرسة قرآنية و تدشين أخرى على غرار مكتب بريدي و ملعب بلدي بمنطقة دوفانة و تشغيل شبكة الغاز الطبيعي لفائدة 165 منزلا بمشتة الركنية ببلدية أولاد فاضل. و سيشرف وزير المجاهدين في اليوم الثاني من زيارته لباتنة على افتتاح ملتقى وطني حول اجتماع لقرين بجامعة باتنة 1 بعاصمة الولاية و إعادة دفن رفات 21 شهيدا بمقبرة الشهداء ببلدية تيلاطو.