أكد يوسف يوسفي، وزير الطاقة والمناجم من تيارت، أن قطاعه يسير وفق البرنامج المخطط له ولا سيما المشاريع الكبرى، حيث سجلت ولاية تيارت قفزة نوعية في مجال الطاقة ففي مجال التدفئة ولا سيما فيا يخص غاز المدينة سجلت الولاية نسبة تغطية فاقت ال75 بالمائة حيث استفاد سكان أكثر من 32 بلدية من الغاز الطبيعي ولا سيما التجمعات الكبرى فيما سجلت نسبة التزود بالكهرباء نسبة كبيرة. ونشير أن يوسفي، تفقد عدة محطات لقطاعه بولاية تيارت، وكانت أولها الأرضية المخصصة لمشروع مصفاة البترول بمنطقة سيد العابد بين عاصمة الولاية تيارت ودائرة السوقر، والتي تتربع على 1400 هكتار والتي من شأنها تشغيل 600 من العمال الدائمين زيادة على مناصب شغل مؤقتة وستساهم بنسبة كبيرة في الزيادة في الطاقة النفطية حيث ستدخل الخدمة خلال عام 2017 وبطاقة إنتاجية تقدر ب5 مليون طن سنويا، حيث صنفت كرابع مصفاة لتكرير البترول بالجزائر. وقد أكد يوسفي، أن موقع المصفاة استراتيجي لكونه قريب من اكبر مدينتين بتيارت زيادة على الوفرة الكبيرة للمياه بالمنطقة وكما أنها بعيدة عن التجمعات السكانية وكذلك قربها من الطريق الوطني والطرق الولائية والبلدية والمحولات الكهربائية الكبيرة، جميع هذه الظروف ستجعل من مصفاة سيد العابد قطبا نفطيا واعدا في الجهة الغربية من الوطن والذي سيتعزز لاحقا بمشروع المواد البتروكيماوية. وإثر نفس الزيارة، قام وزير الطاقة بتفقد مشروع تخزين الوقود كمادتي البنزين والمازوتئبدائرة عين كرمس، كما كانت له وقفة عند مشروع شركة لينات لإيصال الأنابيب والتي كلفت بتمديد أنبوب غاز آرزيو حاسي الرمل، والذي يمر عبر تراب ولاية تيارت على مسافة 100 كلم. مدينة الرحوية هي الأخرى التي كانت ضمن زيارة وزير الطاقة والمناجم من خلال زيارة مشروعئتفعيل أنبوب غاز (ج.غ 3). أما ببلدية مشرع الصفا، فقد تمت زيارة بئر استخراج الغاز الطبيعي والذي تم اكتشافه في السنتين الماضيتين والذي من شأنه جلب منفعة كبيرة للمدينة والولاية قاطبة. من جهة أخرى، أشرف يوسفي على إعطاء الانطلاق الفعلي لغاز المناجم لسكان بلدية تاقدمت والمقدر عدد العائلات التي استفادت من الغاز الطبيعي بأكثر من 210 عائلة كانت تعاني قساوة الطبيعة. وحسب السلطات الولائية، خصص للمشروع مبلغ مالي قدر ب4 مليار سنتيم، وقد استحسن سكان بلدية تاقدمت المبادرة حيث عبروا عن فرحتهم بهذا الانجاز الذي أنهى معاناتهم ولا سيما في التدفئة والطهي، حيث كانوا يتحصلون على قارورات الغاز من البلديات المجاورة وبأثمان مرتفعة ناهيك عن مشقة نقلها.