تسجّل أغلبية مؤسّسات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي البالغ تعدادها 263 بولاية ورقلة توفرا في أجهزة التدفئة على اختلاف أنواعها، والتي تضمن خلال فصل الشتاء الدفء في الأقسام عبر المدارس حسب مصالح مديرية التربية. كشف الأمين العام لمديرية التربية لولاية ورقلة محمد السعيد هويدي في حديث ل "الشعب"، أنّ كلّ مؤسّسات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، عرفت مؤخرا تنصيب نظام رقمي للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة في المؤسسات التعليمية، في إطار الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل وزارة التربية الوطنية وذلك لتوفير التدفئة على مستوى جميع المؤسّسات التعليمية ولضمان اشتعالها الدائم والمنظم طيلة فترة الشتاء والبرد، وذلك حرصا على توفير الظروف المناسبة للتمدرس والعمل. وعن عمل النظام الرقمي للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة المربوط بالولاية ومديرية التربية، أكّد الأمين العام أنّ العملية انطلقت فعليا، حيث سجّلت عبر النظام الرقمي عددا من الإشعارات وعملية المتابعة مستمرة بشكل يومي. وأوضح المتحدث أنّ مصالح التربية، تتلقى الإشعارات الخاصة بوضعية التدفئة عن طريق مديري المؤسسات التربوية، حيث يتم تقديم المعلومات الخاصة بالأعطال الجزئية في التدفئة ويتم التدخّل من طرف المصالح المختصة (البلدية) على مستوى مؤسّسات التعليم الابتدائي، أما مؤسّسات التعليم المتوسط والثانوي فيتم التدخل على مستوى المؤسسة. وذكر في السياق أنّ هذا النظام الرقمي للإشعار، سيسمح فعليا بتحقيق الهدف المطلوب والمتمثل في ضمان توفير التدفئة خلال فصل الشتاء والبرد عبر المؤسسات التربوية، حيث يتم الإشعار بكلّ توقف في التدفئة جزئيا كان أو كليا بشكل آني، وهو ما من شأنه تفعيل التدخل المبكر والسريع لإصلاح الأعطال التي قد تحدث من حين لآخر، ويتولى مهمة الإخطار والتبليغ في هذا النظام الرقمي عبر حساباتهم في النظام المعلوماتي للوزارة مديرو المؤسسات التعليمية للمراحل الثلاث، ويشعر مديرو التربية آنيا بطبيعة العطل المسجل في أجهزة التدفئة على حساباتهم في ذات الأرضية الرقمية، كما يستعمل ذات النظام الرقمي لإشعار والي الولاية عبر البريد الإلكتروني للاطلاع على وضعية التدفئة أولا بأول على مستوى كافة المؤسّسات التربوية المتواجدة عبر تراب الولاية.