خصّصت المصالح الولائية لعين الدفلى مشاريع تنموية هامة لتحسين الإطار المعيشي لسكان الأرياف والأحياء التي ظلّت خلال السنوات المنصرمة مصدر قلق لدى الجميع، ولقيت هذه الأخيرة ارتياحا كبيرا وسط أبناء المنطقة. أوضح السكان أنّ حرص السلطات على تحسين الإطار المعيشي للمواطن، قد مكّنهم من الاستفادة من عدّة عمليات تنموية. وفي هذا السياق، خصّصت المصالح الولائية جملة من العمليات تصل إلى 10مشاريع، تم تنفيذها حسب رئيس البلدية أحمد مجدوب وتتعلق بشبكة الصرف الصحي لفائدة قاطني منطقتي بوزبوجة، وسدي موسى وعمر ومع حوض للتعبيب. أما العائلات القاطنة بمنطقتي الفونال والصنوبر فقد مكنت عملية إنجاز شبكة الصرف بها من القضاء على المتاعب اليومية التي طالما إشتكوا منها لدى الجهات المعنية خلال السنوات المنصرمة يقول محدثونا بعين المكان. وبهذا أكّد لنا ذات المنتخب أنّ تحرك المصالح الولائية جاء ضمن الأولويات التنموية التي رفعها السكان كمشكلة المياه، التي ظلّت مطروحة لدى المداشر والتي تم تجاوزها بفضل تعليمات الوالي وخرجاته الميدانية للمنطقة والتي أثمرت عن تجسيد 5 عمليات ذات أولوية حسب أحمد مجدوب. ومن جملة هذه المشاريع إعادة الاعتبار للخزان المائي بدشرة الفروج الواقعة بالجنوب الغربي لمركز البلدية، كما استفاد سكان قصر الرمان من مشروع تجديد قنوات الماء الشروب الذي لطالما إشتكى منه أبناء المنطقة، مع تسوية مواقع الإختلال بشبكة التوزيع وإقتناء شاحنات صهاريج لدعم بعض المواقع في حالة تسجيل بعض الإضطربات في التزوّد بهذه المادة الضرورية، يشير ذات المنتخب. هذه الوضعية التي وقفنا عليها ميدانيا رفقة سكان المداشر وبعض ممثلي العائلات القاطنة بمركز البلدية والأحياء المحيطة بها، ستعرف حلا نهائيا في حالة ربط المنطقة بسدّ المستقبل خاصة بعدما انتهى مشروع الدراسة التقنية الذي منحه الوالي للبلدية حسب أحمد مجدوب. ومن جانب آخر، لم يتأخر السكان والمنتخبون الذين التقينا بهم عن حصر بعض الانشغالات التي علمنا أنّ المصالح البلدية قد دوّنتها ضمن الاقتراحات التي وجّهت للجهات المعنية، غير أنّ تحقيقها يخضع للأولويات والأغلفة المالية المتوفرة حسب ما أوضح عبد الغني الفيلالي في عدّة مناسبات أمام المنتخبين المحليين وبعض المدراء التنفيذين بالولاية. وشملت المقترحات المدوّنة في أجندة مصالح الدائرة والمنتخبين المحليين، تجسيد شبكة الماء الشروب بالفروج وحي تغزولت، المساعدية وعين الناموس، هذه الأخيرة التي مازالت بحاجة إلى حفر بئر لتوفير الكميات اللازمة خاصة بعدما تكرّر تسجيل تناقص ملحوظ في المياه الجوفية خلال فترة فصل الصيف يقول أبناء المنطقة الواقعة بالناحية الغربية لمركز البلدية. وفي مجال تهئية وتعبيد شبكة الطرقات ركّز المسؤولون المحليون، على تسوية بعض النقائص كما هو الحال بطريق حي النخلة وتيزي أوشير وسدي عمر مع توسيع شبكة الإنارة العمومية بهذه المناطق القريبة من المحيط الغابي بأعالي جبال زكار. أما بشأن تحسين ظروف التمدرس حرص المنتخبون على رفع مقترحات تتعلق بتجهيز 4 أقسام بمدرسة الشهيد أحمد مجدوب واقتناء حافلتين للنقل المدرسي لتحسين عملية نقل التلاميذ خاصة بمناطق الظلّ، كما هو الحال بالفروج والمساعدية وتاغزولت، خاصة وأنّ عدد هذه المركبات لا يتجاوز 11 ناهيك عن الأعطاب المتكرّرة التي تمسّ هذه الحافلات.