أعدت المصالح البلدية بعين التركي سلسلة مشاريع تنموية هامة خاصة بالمنطقة الريفية تيزي أوشير للقضاء على النقائص المسجلة والتي تعهّد المنتخبون بإنجازها في وقت سابق، بالإضافة إلى تطبيق تعليمات الوالي خلال المعاينة الميدانية للمنطقة مؤخرا. وبحسب تصريحات السكان التي سجلناها في عين المكان بمنطقة تيزي أوشير الجبلية المحاذية لمرتفعات زكاروعين النسور، فإن التكفل بانشغالات هؤلاء السكان الذين فضّلوا الإستقرار بمناطقهم الأصلية وممارسة نشاطهم الفلاحي الخاص بالزراعة الجبلية ومداومة الحرف التقليدية المعروفة بالمنطقة. هذه الخصوصية حسب سكان المنطقة باتت تطلب تدعيم مشاريع فك العزلة وتنشيط الواقع التنموي الذي بات من مطالب سكان الناحية الطيبين بالمنطقة التي تمتلك مناخا طبيعيا وتضاريس تؤهلها لتنشيط القطاع السياحي إذا تحركت مديرية القطاع لاستغلال هذه الإمكانيات المتوفرة يقول محدثونا من السكان الذين تحدثوا عن الثقة في منتخبيهم ومصالح الدائرة بحمام ريغة لتحقيق هذه الإنشغالات بصفة تدريجية لأنهم يتفهمون طابع الأولويات التي وعدهم بها رئيس المجلس البلدي ومسؤولة الدائرة. وبخصوص رد رئيس بلدية عين التركي على امحمدي أكد لنا هذا الأخيرالمجهودات المبذولة للتكفل بمطالب السكان بكل مناطق بلديته، لكن حسب الأولويات التي حدّدها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية عبد العزيز بن يوسف لضمان منظومة تنموية متوازنة وهادفة في مثل هذه الحالات، مشيرا أن سكان منطقته تيزي أوشير البالغين أكثر من 1500 عائلة، قد استفادوا من عدة عمليات قطاعية كالمركز البريدي المسجل ومنقب مائي مع خزان لضمان التوزيع الكافي لهذه المادة الضرورية بذات الناحية، كما قدّم منتخبو المجلس البلدي بكل توجهاتهم الحزبية سلسلة من المقترحات الخاصة بإنجاز مشاريع تنموية كانت في أجندة المجلس من خلال الإحتكاك اليومي والإصغاء لمطالب سكان منطقة تيزي أوشير وتوجيهات رئيسة الدائرة منها انجاز ملعب جواري معشوشب لفائدة شباب المنطقة الذين يمتلكون مؤهلات رياضية في مختلف النشاطات وتوسيع شبكة الإنارة العمومية وكذا تجديد قنوات شبكة الماء الشروب وتهيئة الطرقات المهترئة والتي باتت تثير عائقا في تنقلات السكان يقول رئيس البلدية علي امحمدي. وفي ذات السياق، أكد لنا ذات المنتخب أن سكان منطقته بحاجة إلى مجمع سكني لإنجاز السكنات الريفية وهذا بإقتراح مجلس لتخصيص قطعة أرض لإنجاز الإعانات الريفية لفائدة المحتاجين لهذا النوع من السكن والذين لا يتوفرون على ملكية خاصة بالقطع الأرضية لتجسيد مشاريعهم السكنية، يقول ذات المنتخب.