عين أمس عبد القادر بن صالح الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي» العضوين المتبقيين في الهيئة التقنية الوطنية التي أوكلت إليه رئاستها ويتعلق الأمر بنوارة جعفر التي أصبحت الناطق الرسمي للحزب ونوال بوعياد التي كلفت بشؤون المرأة وحقوق الطفل. أنهى أمس بن صالح عملية تشكيل الهيئة الوطنية التقنية للتجمع الوطني الديمقراطي، وذلك باستكمال تعيين ما تبقى من أعضائها، واستنادا إلى بيان تحصلت «الشعب» على نسخة منه فقد تم تعيين الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة السابقة نوارة جعفر المحسوبة على الأمين العام المستقيل أحمد أويحيى إلى جانب نوال بوعياد التي كلفت بشؤون المرأة وحقوق الطفل فيما غاب كما كان متوقعا اسم العضو البارز صديق شهاب. وأوكلت إلى نوارة جعفر وفق ما ورد في البيان المتضمن حيثيات اجتماع ذات الهيئة المنعقد أمس برئاسة بن صالح مهمة الإعلام وكذا الناطق الرسمي للحزب خلفا لميلود شرفي المحسوب بدوره على الأمين العام السابق ولم يكن له شأنه شأن صديق شهاب الحظ في أن يكون ضمن تشكيلة الهيئة المتميزة بتضمن أسماء عن التيارين الذين كانا طرفان في النزاع الداخلي الذي عاشت على وقعه التشكيلة شأنها شأن أحزاب أخرى، جعل أويحيى يفضل خيار الرحيل على البقاء لضمان استقرار الحزب عشية انعقاد مؤتمره الوطني. ومن أجل ضمان استقرار الحزب وفي محاولة منه لإنجاح أشغال المؤتمر الوطني لم يكتف بن صالح رجل الإجماع في الحزب فقط بمهمة قيادة الحزب بالنيابة استجابة لرغبة الطرفين المتنازعين، وإنما عمل جاهدا على تكريس التقارب وعدم الإقصاء من خلال ضمان تمثيل عادل للجانبين، ومن هذا المنطلق عين محمد الطاهر بوزغوب وعبد الكريم حرشاوي المحسوبين بدورهما على القيادة السابقة وكلفهما على التوالي بالمنتخبين الوطنيين وبالسياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فيما أسند إلى قائد الحركة التقويمية الوزير الأسبق للصحة يحي قيدوم مهمة العلاقات الخارجية والجالية وكلف زيتوني الطيب الذي ينتمي بدوره إلى المعارضة بالشباب والحركة الجمعوية. وإذا كانت مهام رئيس الديوان قد أوكلت إلى الطيب مالطو، فان التنظيم عاد الى العضو القيادي البارز في المركزية النقابية وعضو مجلس الأمة عبد القادر مالكي، وتولى بختي بلعايب الاستشراف والدراسات أما حمي لعروسي فقد كلف بالعلاقات العامة.