أكّد المتحدّث الرسمي باسم قوات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، أمس الثلاثاء، أن الوضع الحالي في الجنوباللبناني "مقلق للغاية"، مع استمرار التصعيد عبر حدود لبنان والكيان الصهيوني. أكّد المتحدّث أندريا تيننتي، أنّ مهمة "اليونيفيل" ستبقى مستمرة رغم كل الظروف، ورغم تأثير القصف الصهيوني على جنوبلبنان على عملياتها هناك. ولفت تيننتي إلى تواصل المنظمة مع الأطراف المعنية لتخفيف حدة التوتر القائم حالياً، قائلاً: "رئيس البعثة كان على اتصال دائم مع الأطراف لمحاولة نزع فتيل التوتر وتخفيف التوتر، وكذلك منع سوء التفاهم". و«اليونيفيل" هي المنظمة الوحيدة في الوقت الحالي التي لديها القدرة على الحفاظ على العلاقات وقنوات الاتصال المفتوحة مع كل من الجيش الصهيوني، ومع الجيش اللبناني والسلطات اللبنانية". من ناحية ثانية، قال مصدر أمني لبناني إنه لم يتم رصد أي تسلل صهيوني في محيط بلدة عيتا الشعب جنوبيلبنان، كما أكّد مصدر في قوات الأممالمتحدة العاملة في جنوبلبنان "يونيفيل"، أنّ "يونيفيل" لم تتلق أي تقرير عن تسلل صهيوني عبر الحدود مع لبنان. في حين قال حزب الله إنّه استهدف بالصواريخ تجمعا لعساكر الاحتلال شرق مستوطنة إفن مناحم.