تعد بلدية بريزينة الواقعة جنوب ولاية البيض من أكبر بلديات الولاية من حيث الكثافة السكانية، ويبلغ تعداد سكانها العشرة آلاف نسمة، غير أنّها تفتقد لمحطة برية لنقل المسافرين، الأمر الذي أرهق سكانها الذين يضطرّون الى الوقوف على رصيف الطريق الواقع بمخرج البلدية، في انتظار حافلات نقل المسافرين وسيارات الأجرة، في وضعية مرهقة خاصة لكبار السن. الموقف الحالي لنقل لبلدية بريزينة يفتقد لأماكن مهيئة للانتظار تقي المسافرين الحر صيفا والبرد شتاءً، كما أنه لا يتوفر على دورة للمياه ولا مكان للصلاة، أمر يدفع بالمواطنين إلى مناشدة السلطات المحلية في كل مرة من أجل إيجاد حل للمشكل. أعداد المسافرين من وإلى بلدية بريزينة تضاعفت الآونة الأخيرة، بعد الانطلاق مشاريع استثمارية فلاحية هامة بالمنطقة، إضافة إلى التوسع العمراني الكبير الذي عرفته البلدية، إضافة الى الإقبال الكبير والمتزايد للسياح على منطقة الڤور السياحية والتي باتت تجلب مئات السائحين سنويا، ما يحتّم على المسؤولين التفكير بجدية في إيجاد حل للمشكل. من جهته، رئيس بلدية بريزينة صرّح أنّه تم تسجيل محطة برية لنقل المسافرين، ضمن برنامج الصندوق المشترك للجماعات المحلية لسنة الجارية 2024، وقد تمّ تلقي ضمانات من والي الولاية من أجل إطلاق المشروع في أسرع وقت ممكن، على اعتبار أنّه ضرورة ملحة لسكان البلدية باعتبار أنّها مقر دائرة تضم ثلاث بلديات، وتعرف حركة تنقل من وإليها بشكل كبير.