راديو طروطوار

* سكان قرى بجاية عطشى… هل من مغيث يا سيدي الوالي؟
يبدو أن غياب الماء الصالح للشرب عن حنفيات سكان بعض قرى بلديات بجاية بات قدرا محتوما وربما شبحا سيظل يلاحقهم إلى أجل غير مسمى أو إلى ما لا نهاية، وذلك ما لم يتدخل الوالي، محمد حطاب، شخصيا، ويقف موقفا جادا وجديا لإنهاء معاناة السكان مع عطش يعود لسنوات طويلة.
وتكون قرية ترقراقت ببلدية آيت سماعيل واحدة من بلديات بجاية التي تعيش أزمة ماء حادة منذ سنوات من دون أن تتحرك السلطات المعنية لإيجاد حل.
ونفس المعاناة والمعضلة تتخبط فيها قرية اقنطاس ببلدية فرعون، حيث يشتكي السكان منذ ما يقارب ال20 سنة، من غياب الماء عن حنفيات سكناتهم رغم الشكاوى العديدة والمتنوعة المرسلة للجهات الوصية، متسائلين عن الأسباب التي حالت دون تزويدهم بهذه المادة الحيوية، في الوقت الذي يسجلون بأنفسهم رحلتهم الحثيثة بحثا عن قطرة ماء، لا سيما خلال فصل الصيف.
ولا يختلف وضع قرية اعفار ببلدية خراطة عن وضع القريتين السابقتين، فسكانها بدورهم يعيشون العطش منذ سنوات، كاشفين بأن الجهات الوصية كانت قد أطلقت سنة 2013 مشروعا لربط قريتهم بقنوات مياه الشرب وقد استبشروا خيرا، غير أن حلمهم سرعان ما قضي عليه بسبب توقف هذا المشروع، متسائلين عن أسباب إيقافه وعن تاريخ استئنافه.
وأمام تساؤلات واستفسارات وشكاوى سكان هذه القرى حول حرمانهم من قطرة ماء يبلون بها عطشهم كباقي سكان الولاية، يبقى والي بجاية محمد حطاب، أول المُُناشَدين باعتباره المسؤول الأول على الولاية لتحقيق حلمهم، فهل يتحرك حطاب لإيصال سكناتهم بالماء الصالح للشرب؟، وهل سيقضي على عطش السنين؟.
* التهميش يلاحق حي "بوعمامة"
اشتكى العديد من سكان حي بوعمامة بالشراقة، من غياب العديد من المرافق الضرورية، مرجعين أسباب ذلك إلى سياسة التهميش والإقصاء التي تمارسها السلطات المحلية تجاه حيّهم، ما جعل هذا الأخير يفتقد لأدنى ضروريات الحياة.
وفي هذا السياق، كشف سكان الحي أنه على الرغم من العديد من الشكاوى التي رُفعت على مستوى مصالح البلدية لكن لا آذان صاغية، وما زال حيّهم يغرق في العديد من المشاكل التي أرهقتهم، مبرزين أن الجهات الوصية لم تجسد أيا من الوعود التي قدّمتها لهم خلال الحملة الانتخابية.
هذا، وناشد سكان الحي الجهات الوصية ضرورة احتواء انشغالاتهم ومطالبهم التي وعدوهم بها خلال الحملة الانتخابية، قبل أن يخرجوا عن صمتهم.
* لماذا توقف مشروع إنجاز 1200 سكن بالرغاية؟
تساءل المستفيدون من مشروع 1200 مسكن اجتماعي تساهمي بحي عميروش ببلدية الرغاية، عن سبب توقف الأشغال منذ سنة 2008، مطالبين المصالح المعنية بضرورة تقديم التوضيحات حول أسباب توقف الأشغال وبالتعجيل في استئنافها قبل أن يخرجوا عن صمتهم.
وذكر أحد المستفيدين من مشروع ال1200 مسكن، أنهم سئموا من سياسة الصمت المنتهجة من قبل الجهات المعنية، متسائلين عن أسباب توقف أشغال سكناتهم منذ سنة 2008، إلا أن لا جهة معنية ردّت على تساؤلاتهم وأوضحت لهم الغموض حول العراقيل التي يعرفها المشروع، سيما وأنهم احتجوا في العديد من المرات أمام بلدية رغاية ولكن دون جدوى. وعبّر المستفيدون عن مخاوفهم من أن يتعطل مشروع إنجاز هذه السكنات ويحول دون استكمال المشروع، مهددين بالخروج عن صمتهم واللجوء إلى كل الوسائل المتاحة لاسترداد حقهم في السكن.
وحسب أحد المستفيدين الذي رفض أن يذكر اسمه، فإن أشغال المرقية "باتيجاك"، في إنجاز هذه السكنات كانت تسير بوتيرة متباطئة جدا، فتم منح المشروع للمرقي العقاري "كوندور" إلا أنه توقفت الأشغال فجأة منذ سنة 2008، ولم يتم استكمال وإنجاز هذه السكنات، مشيرا إلى أنه قد تم تسليم 500 وحدة سكنية فقط من بين 1200 وحدة سكنية.
إلى ذلك، دعا المستفيدون من السكنات الجهات المسؤولة إلى ضرورة استكمال إنجاز هذا المشروع وتقديم التوضيحات حول الأسباب التي حالت دون استكمال الأشغال، قبل أن يخرجوا عن صمتهم.
* سكان عمي موسى يطالبون بإنجاز محطة برية جديدة للمسافرين
اشتكى سكان بلدية عمي موسى، الواقعة بولاية غليزان، من انعدام محطة برية لنقل المسافرين وفق المواصفات المعمول بها في المحطات الأخرى، الأمر الذي ساهم -حسبهم- في الاكتظاظ الشديد للحافلات، مما شكّل حالة من الفوضى الكبيرة.
وحسب سكان المنطقة، فإن المحطة الحالية أصبحت في وضعية جد متدهورة، حيث تفتقر لأدنى الخدمات العادية، على غرار قاعة للانتظار والواقيات، كما أن المسافرين أصبحوا يعانون سواء شتاءً عند التساقطات المطرية، أو صيفا تحت أشعة الشمس الحارقة، إضافة إلى أن هذه المحطة تشهد حالة من الضيق الشديد، حيث أصبح من الصعب على أصحاب الحافلات إيجاد مكان للتوقف فيه، وهذا بعد أن أصبحت سيارات "الكلوندستان" تزاحم الحافلات وتساهم في مشكل الضيق والاكتظاظ، كما أن هذه المحطة تتواجد فيها مختلف الخطوط المتوجهة إلى وادي رهيو، سيدي بلعباس، وهران ومستغانم، إضافة إلى أنها تعتبر محطة عبور وتوقف لحافلات تيارت، الأمر الذي جعل هذه المحطة لا تستوعب الكم الهائل لهذه الحافلات.
وأمام هذا الوضع المزري الذي وصلت إليه هذه المحطة، فإن سكان المنطقة يطالبون المصالح المعنية بالأمر بالتدخل قصد إنجاز محطة أخرى بالمواصفات المعمول بها في المحطات الأخرى، التي تتوفر على جميع الخدمات، وهذا باعتبار أن المنطقة شهدت توسعا عمرانيا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
* أمن دائرة صبرة يتمكن من حجز 04 كلغ من المخدرات
تعود وقائع القضية إلى تاريخ 03 /05 /2017 في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا، على إثر دوريات راجلة لفرقة البحث والتحري التابعة لفرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة صبرة بالقرب من محطة القطار، لفت انتباههم شخص مشبوه يحمل حقيبة ظهر سوداء اللون يمتطي دراجة نارية من نوع "بيجو 103″، بعد تقدم أحد أعوان الشرطة منه من أجل مراقبته لاذ بالفرار بالطريق المؤدي إلى عين صبرة تاركا حقيبته ودراجته النارية، وبعد تفتيش الحقيبة التي كانت معه اتضح أنها معبأة بكمية من المخدرات، (القنب الهندي) والمقدر وزنها بثلاثة كلغ وتسعمائة وستة وستون غرام (04 كلغ) على شكل سبعة 07 رزم كل رزمة تحتوي على خمسة صفائح مستطيلة الشكل.
هذا، وتواصل المصالح الأمنية المختصة تحرياتها من أجل إيقاع هذا المجرم الخطير في الشراك، لا سيما أن المشتبه معروف لدى مصالح الشرطة.
* أخيرا.. ربط عدّة دواوير بمستغانم بشبكة توزيع الماء الشروب قريبا
سيتم قبل نهاية العام الجاري، ربط عدّة دواوير عبر تسع بلديات بولاية مستغانم، بشبكة المياه الصالحة للشرب انطلاقا من مركب تحويل المياه مستغانم-أرزيو- وهران (ماو) ومحطة تحلية المياه البحر "لسوناكتال"، حسبما استفيد لدى مديرية الموارد المائية.
وتمس العملية دواوير تابعة لبلديات عين تادلس وسيدي بلعطار وواد الخير وبوقيراط وسيدي علي وأولاد مع الله وحاسي ماماش وستيديا وماسرى بمجموع 37.338 نسمة، على أن تنتهي الأشغال أواخر ديسمبر القادم على أقصى تقدير.
وستسمح بتموين السكان بالماء الشروب على مدار 24 ساعة لتصبح في حدود 150 لتر يوميا لكل فرد بعدما كان التموين في السابق يتم عن طريق الصهاريج والأبار، وكذا عبر سد "كراميس" الواقع ببلدية عشعاشة، كما أشير إليه.
* 11.5 مليون دج للبلديات الساحلية بتيزي وزو تحضيرا للاصطياف
خصصت ولاية تيزي وزو غلافا ماليا قدره 11.496 مليون دج لفائدة البلديات الساحلية، في إطار التحضير لموسم الاصطياف 2017، حسبما أعلن المدير المحلي للسياحة والصناعة التقليدية.
وأوضح رشيد غدوشي، أنه من بين هذا الغلاف المالي الذي تم تحديده على أساس الاحتياجات التي أقرتها البلديات المعنية بتحضير موسم الاصطياف 5.9 مليون دج، خصصت للبلديات الساحلية لدائرة تيقزيرت، والباقي أي أكثر من 5.596 مليون دج لبلديات دائرة أزفون. وأضاف أن هذه المساعدات ستوجه لاقتناء أجهزة جمع النفايات المنزلية (صناديق القمامة و غيرها) بهذه البلديات التي عبرت عن صعوبات في تسيير موسم الاصطياف، نظرا للكميات الكبيرة من النفايات التي يخلّفها العدد الهائل من المصطافين الذين يزورون المنطقة.
كما سيستعمل هذا الغلاف المالي لدعم الإنارة العمومية وإنجاز بعض أشغال التهيئة بهدف جعل عطلة المصطافين أكثر راحة، حسب المتحدث نفسه.
وأشار مدير السياحة والصناعة التقليدية، إلى أن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة يبلغ ثمانية، أي نفس الشواطئ التي حددت الموسم الفارط، لافتا إلى أن عدد المصطافين المتوقعين هذه السنة سيكون أيضا نفس العدد الذي شهدته سنة 2016، أي حوالي 12.4 مليون مصطاف.
ومن المقرر أن يتم الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف في 25 ماي الجاري على مستوى شاطئ "تاسالاست" بتيقزيرت، حيث سيتم إقامة حفل بالمناسبة، حسبما أوضح السيد غدوسي.
* متى يفرج عن قائمة المستفيدين من 150 سكن بسيدي لخضر؟
استغرب سكان بلدية سيدي لخضر تأخر مصالح البلدية في الإفراج عن قائمة المستفيدين من مشروع ال150 سكن بسيدي لخضر مع أنه لم يتبق منه إلا التهيئة الخارجية.
ودعا سكان البلدية الذين أودعوا ملفات طلب السكن، والي عين الدفلى للتدخل العاجل لدى رئيس البلدية وحمله على إعداد القائمة المعنية بهذه السكنات، مبرزين مخاوفهم من تلاعبات قد تطال القائمة لتمنح السكنات لغير مستحقيها، وهو -بحسبهم- ما لن يتقبلوه ولن يقابلوه بالصمت والرضوخ، باعتبارهم -كما قالوا- سيتحركون بقوة وسيخرجون إلى الشارع.
* رسالة من سكان عمارة "ج" إلى والي الأغواط
ناشد سكان العمارة "ج" بحي 252 سكن –المعمورة، والي الأغواط بضرورة التدخل وحمل المديريات التنفيذية على إعادة تجديد قنوات الصرف الصحي قبل أن تحدث كارثة بيئية.
وحسب رسالة السكان، حصلت" الحوار" على نسخة منها، فإن "سكان العمارة استفادوا من عملية تجديد قنوات مياه الصرف الصحي، غير أنه لم يمر أسبوع على انتهاء عملية التجديد حتى عاد الوضع لما كان عليه سابقا، وعادت تسربات المياه القذرة للأقبية، الأمر الذى بات يهدّد حياة السكان والبيئة، بل يهدّد أساس العمارة وانهيارها في أي وقت".
وخلص السكان في نفس الرسالة، إلى أن" عدم الاستفادة من حل نهائي راجع إلى قناة الصرف الصحي الرئيسية التي تمر بجانب العمارة، فهي المسؤولة عن ذلك نظرا لقدمها وانسدادها ورجوع كل مياه الصرف الصحي الخاصة بالعمارات الأخرى ومطهرة مسجد الصحوة إلى داخل قبو هذه العمارة"، فهل يتدخل الوالي لحل أزمة سكان عمارة"ج"؟.
* مديرية التجارة تغلق 05 محال وتسجل 198 مخالفة
سجلت مصالح مديرية التجارة بولاية سيدي بلعباس، خلال السنة الجارية في مجال مراقبة الجودة وقمع الغش، 1556 تدخلا و198 مخالفة، كما تم تحرير 195 محضرا، في حين تم غلق 05 محلات، فيما قدّرت قيمة الحجز حسب المصادر ذاتها بما يفوق 462 ألف دج.
وحسب الحصيلة السنوية ذاتها، فقد تم حجز وإتلاف مختلف المواد الغذائية وغير الغذائية التي بلغت كميتها 5.53 قنطار، إضافة إلى اقتطاع عيّنات من مختلف المواد التي بلغ عددها 37 عيّنة، على غرار جهود المديرية المرتكزة على مدى احترام المتعاملين للأحكام التشريعية، والتي تتضمن شفافية ونزاهة الممارسات التجارية.
كما بلغ عدد التدخلات 1239 وكذا 238 مخالفة، وما يزيد عن 9.737 ألف دج كقيمة الفوترة، و 09 آلاف دج من قيمة الربح غير الشرعي.
ومن جهة أخرى، تم تحديد 38 موقعا تمارس فيه التجارة غير الشرعية، أين بلغ عدد الباعة المحصيين 2691 و1636 من الباعة المدمجين، وفي سياق مغاير نظمت المديرية الوصية عدة حملات تحسيسية للتلاميذ ووزيارة 70 مطعما.
رصدها:
سمير. ق/ صبرينة كبسي/ ل. زيان/ بكاي عمر/ عصام. ر/ خالد. س / وسيلة. ش/ عماد. ر/ نور. ز