لا يزال العديد من سكان بلدية المطمر،الواقعة بولاية غليزان، يشتكون من مشكل انعدام محطة برية لنقل المسافرين وفق المواصفات المعمول بها في المحطات الأخرى، وهو ما شكل حسبهم حالة من الفوضى الكبيرة. وحسب سكان المنطقة فإن المنطقة تفتقد إلى محطة برية، حيث أصبح المسافرون يعانون سواء شتاء عند التساقطات المطرية، أو صيفا تحت أشعة الشمس الحارقة، خاصة عند التنقل إلى عاصمة الولاية، حيث تنعدم أيضا مواقف للحافلات تجنب المواطنين حرارة الشمس الحارقة، خاصة وأن هذه المنطقة تعتبر نقطة عبور إلى الولايات الغربية على غرار ولايات سيدي بلعباس، وهران، ومستغانم، إضافة إلى بلدية يلل المجاورة، حيث يضطر العديد من المواطنين إلى انتظار الحافلات سواء منها الذاهبة إلى الولايات الغربية أو عاصمة الولاية، في العراء، كما أصبح العديد منهم يتنقلون نحو المطاعم المتواجدة في المنطقة من أجل انتظار الحافلات، قصد التنقل نحو الولايات الأخرى، وهو ما جعل هذه المطاعم المتواجدة على الطريق الوطني وكأنها محطات برية، حيث تتوقف أمامها عدة حافلات من مختلف الولايات، يأتي هذا رغم المناشدات العديدة للسكان التي لم تلق حسبهم الآذان الصاغية لهم. غليزان: ل.شاهين