أجمع التقنيون والمدربون وكذا اللاعبين الدوليين السابقين الذين اتصلت بهم "الشعب"، على ضرورة توفر عدة شروط مهمة في خليفة جمال بلماضي، لتولي العارضة الفنية للخضر في الفترة المقبلة أبرزها أن تكون له شخصية قوية وخبرة في الملاعب الإفريقية تمكنه من التحكم جيدا في المجموعة. نبيل نغير: "الخبرة في المنافسات الإفريقية.. شرط مهم" قال نبيل نغيز المدرب السابق للمنتخب الوطني، حول هوية الناخب الوطني الجديد: "المنتخب الوطني يمر بفترة صعبة والمدرب القادم سيجد مشاكل كبيرة لعدة اعتبارات، يجب أن تكون له خبرة في المنافسات الإفريقية وهو الشرط المهم وعليه مسايرة الضغط الكبير ". وأضاف مساعد كل من التقني الفرنسي كريستيان غوركوف والمدرب البلجيكي جورج ليكنس: "الكثير من اللاعبين سيعتزلون دوليا أو لن يتم إستدعائهم بسبب نقص مستواهم نتيجة تقدمهم في السن، الخبرة الكافية في المنافسات الإفريقية، وهو الشرط المهم وعليه مسايرة الضغط الكبير، المنتخب الوطني سيتغير بنسبة تفوق 50 بالمائة.. وهذا سيصعب من مهمة الناخب الوطني القادم، لذا عليه تشبيب التشكيلة بنسبة كبيرة، الوقت ضيق جدا ونحن ملزمون ببناء منتخب قوي تحسبا للمنافسات الهامة التي تنتظرنا، سيما استحقاقات تصفيات كأس العالم 2026 شهر جوان المقبل وكذا تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 شهر سبتمبر القادم". توفيق قريشي: يجب أن تكون له بصمة قوية في إفريقيا قال توفيق قريشي المدير الرياضي لاتحاد العاصمة، أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني يجب أن تتوفر فيه عدة مواصفات وشروط مهمة ليكون خليفة جمال بلماضي، لا سيما الخبرة في المنافسات الإفريقية وقوة الشخصية. وأضاف ذات المتحدث في اتصال مع "الشعب": "المنتخب الوطني سيلعب مع منافسين ومنتخبات إفريقية على المدى القصير والمتوسط، لذا يجب ان تكون لدى الناخب الوطني الجديد بصمة إيجابية للغاية في المنتخبات التي دربها، وحقق نتائج إيجابية بفضل تلك البصمة، ويجب أن تكون له طريقة لعب تتناسب مع التشكيلة واللاعبين الجزائريين وهذا في نظري ضروري للغاية، لأن عناصرنا الوطنية تمتلك التقنية اللازمة يكفي فقط توظيفها بالطريقة الجيدة، كما يجب أن يخرج من اللاعبين تلك "الحرارة" خلال المباريات المهمة والدورات الرسمية على غرار نهائيات كأس إفريقيا وتصفيات المونديال". وبخصوص ضرورة الإسراع في تعيين مدرب وطني، أشار المدير الفني الوطني السابق : "نعم يجب الإسراع في تعيين مدرب وطني جديد، حاليا المدربين الكبار كلهم متعاقدين مع المنتخبات، من المهم تعيين مدرب في هذا الظرف الزمني، سيما وأن الجزائر مقبلة على احتضان دورة دولية برعاية الفيفا شهر مارس المقبل بمشاركة عدة منتخبات.. المدرب الجديد أمام فرصة سانحة للتأقلم وكذا مستوى ومردود اللاعبين عن قرب، قبل الدخول في المنعرج الحاسم شهر جوان المقبل، بإجراء الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026". فضيل مغارية:.. يجب أن يتمتع بسيرة ذاتية في المستوى من جهته، أشار فضيل مغارية، المدافع الدولي السابق، أنه يجب على المدرب المقبل للخضر أن تتوفر فيه عدة شروط مهمة كون المنصب يتطلب تسيير الضغط لتفادي تكرار الأخطاء الماضية. وصرح المدافع السابق لأولمبي الشلف والنادي الإفريقي التونسي في اتصال مع "الشعب" قائلا بهذا الصدد :«الناخب الوطني الجديد يجب أن يتمتع بسيرة ذاتية في المستوى، وأن يكون في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري، يجب أن يعرف جيدا لاعبي المنتخب وكذا خبايا المنافسات في القارة السمراء، وأن يعرف كيف يتحكم في المجموعة لأن الأمور تغيّرت كثيرا والكل لاحظ ما يحدث حاليا في دورة كوت ديفوار، لا مجال للحظ وحتى المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج باتت خارج السباق وهذه هي في اعتقادي الشروط الأساسية التي يجب أن تتوفر في خليفة جمال بلماضي". منير زغدود : الخبرة و«الكاريزما".. شرطان أساسيان بالمقابل، أكد منير زغدود مدرب اتحاد بسكرة، أنه يجب توفر الخبرة و«الكاريزما" لدى المدرب القادم للمنتخب الوطني، لأن مهمته لن تكون سهلة بالنظر للتحديات الهامة التي تنتظره. وصرح المدافع السابق لاتحاد العاصمة: "خليفة جمال بلماضي يجب أن تتوفر فيه الخبرة و«الكاريزما "لأن مهمته لن تكون سهلة بعد الاخفاقات المتتالية ل " الخضر " في كان 2021 وكان 2023 وكذا الإقصاء من سباق مونديال 2022 وكذا التحديات الهامة التي تنتظره هذه العام، لا سيما تصفيات مونديال 2026 وتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025، دون أن ننسى أنه علينا الظهور بشكل مشرّف للغاية في الدورة الدولية التي ستحتضنها بلادنا شهر مارس المقبل برعاية الفيفا". وأضاف ذات المتحدث: "يجب أن يتمتع بسيرة ذاتية جيدة وأن يعرف جيدا لاعبي المنتخب الوطني ".