أكّدت مديرة التجارة لولاية سعيدة السيدة أمير العيد أمينة، أنّه تطبيقا لتعليمات وزارة التجارة وترقية الصادرات، تم تشكيل لجنة ولائية لمتابعة التموين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع مع اقتراب شهر رمضان المعظم، حيث يشرف عليها الوالي، وتضم العديد من إطارات قطاعات التجارة والمصالح الفلاحية والصناعة، وكذلك مصالح الأمن الوطني والدرك، حيث تتكفّل هذه اللجنة باتخاذ جميع التدابير لضمان التموين المنتظم بالمواد ذات الاستهلاك الواسع وبكميات كافية، بالإضافة إلى المنتجات الفلاحية. تقوم اللّجنة بمعاينة وتسجيل أيّ تذبذبات محتملة في تموين السوق مع التكفل الفوري بالخلل وفق برنامج رقابي لكلّ المخازن والأسواق لمواجهة المضاربة وظاهرة الاحتكار وذلك تحسّبا لقدوم شهر رمضان المعظم الذي أكّدت مديرة التجارة بشأنه، أنّه مناسبة تشهد فيها زيادة في النشاط تزامنا وارتفاع تموين الولاية بمختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك. وصرحت ذات المسؤولة أنّ اللّجنة تواصل عملها من خلال زيارة مختلف المصانع والمطاحن، حيث أعطت أرقاما حول كميات مختلف المواد المتوفرة بالنسبة لولاية سعيدة. وتقدر حسبها، كمية الحليب المبستر المنتجة يوميا ب 61613 لتر ويسهر على توزيعها 22 موزّع معتمد للحليب نحو 460 تاجر تجزئة عبر 16 بلدية، وتقدّر كمية بودرة الحليب الموجّهة لولاية سعيدة شهريا ب 165 طن وهذا لتلبية كلّ حاجيات مواطني الولاية. أما بالنسبة للبقول الجافة فتعرف الولاية وفرة في العرض حيث يقدّر المخزون الولائي على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بحوالي 3678٫7 قنطار من مادة الحمص و6914٫4 قنطار من مادة العدس و910٫85 قنطار من الفاصولياء وكمية 311٫31 قنطارا من مادة الأرز وهي كمية كافية لتلبية حاجيات المواطنين. كما أكّد مدير مطاحن الفرسان السيد جلولي عبد القادر أنّة تم تسجيل مخزون من مادة السميد يقدر بحوالي 2577٫4 قنطار، مقابل 4624٫5 قنطار من مادة الفرينة مع رفع حصة مطاحن الفرسان التابعة لمجمع أقروديف بنسبة 40 بالمئة لتصل الحصة في اليوم الى 1000قنطار بمعدل عمل على مدار 7/7 أيام لتغطية الطلب المحلي والتحضير لمجابهة ارتفاع الطلب المتوقّع خلال شهر رمضان المبارك، أما بالنسبة لزيت المائدة فيشهد وفرة في العرض حيث يقدّر المخزون الحالي ب 4261940 لتر من مختلف العلامات التجارية أما مخزون السكر فيقدر ب 1004٫5 قنطار.