كشفت هيئة الأسرى وشؤون المحرّرين، تفاصيل محاولة إعدام قوات الاحتلال الصهيونى للشاب صالح محمد حسونة (28 عاماً)، في بيته بمخيم الجلزون برام الله. بحسب الهيئة، فإنّ أكثر من 30 جندياً صهيونيا اقتحموا منزل الشاب حسونة وداهموا غرفته وأطلقوا عليه النار وهو نائم وسط عائلته، ممّا أدّى إلى إصابته في القدم، ثم اقتادوه إلى غرفة المعيشة وأطلقوا عليه رصاصتين رصاصة في كلّ قدم، وأجبروه على نزع ملابسه ثم قيدوه واعتقلوه عارياً، وسط ذهول ورعب زوجته وطفله الرضيع الذي يبلغ من العمر 6 أشهر، وبعد ذلك تم اعتقاله. وأكّدت الهيئة أنّ الجنود أطلقوا عليه النار دون أن يكون هناك أيّ شكل من المقاومة أو الدفاع عن النفس، كما أنّ طبيعة الاقتحام وأعداد الجنود المقتحمين تعكس سادية هذه المنظومة الفاشية. وحملت الهيئة حكومة الاحتلال ومؤسّسات المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حسونة، والمسؤولية الكاملة عن كلّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني وأسراه داخل سجون ومعتقلات الاحتلال. هيئة الأسرى تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقل المريض معتصم رداد حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، الاحتلال الصهيونى المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل معتصم رداد (38 عاما)، من بلدة صيدا في طولكرم، القابع في سجن "عوفر"، كون حالته من أخطر الحالات المرضية الموجودة داخل المعتقلات. وقالت الهيئة، في تقرير لها، ووفقا لزيارة محاميها: "إنّ المعتقل الرداد الذي اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2006، وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، يعاني عدّة أمراض، منها: التهابات في الأمعاء، ويتناول عشرات الحبوب والأدوية يوميا". وأشارت إلى أنّ المعتقل يتلقى إبرة علاج شهرية، إذ يتم نقله كلّ شهر إلى ما تسمى "عيادة سجن الرملة" لأخذها، وبسبب رحلة العذاب داخل البوسطة، وما تسببه من آلام وأوجاع، فإنّه سيتوقّف عنها، على الرغم من خطورة وضعه الصحي. وشدّدت على خطورة وضعه الصحي وسياسة الإهمال الطبي المُمارسة بحقّه، خاصة أنّه يعاني نزيفا في الأمعاء، وآلاما حادّة في مختلف أنحاء جسده، والعلاج الذي يتلقاه داخل السجن غير مناسب، والأكل المقدّم إليه سيئ للغاية، من حيث الجودة والكمية. ولفتت الهيئة إلى أنّ المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يعانون أوضاعا صحية خطيرة للغاية، في ظلّ إهمال طبي متعمّد، إضافة إلى أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.