يرتقب بولاية خنشلة إنتاج 240 طن من سمك البلطي الأحمر خلال سنة 2024، حسبما استفيد من مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية قالمة التي تندرج ولاية خنشلة ضمن اختصاصها الإقليمي. على هامش يوم إعلامي حول التحفيزات الممنوحة للمستثمرين في القطاع من خلال قانون المالية 2024، بادرت بتنظيمه ذات المديرية بالتنسيق مع الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بقالمة بدار الثقافة علي سوايحي، أوضح مدير ذات القطاع، فوزي هبيتة، أنه "يرتقب بولاية خنشلة تحقيق إنتاج يقدر ب 240 طن من سمك البلطي الأحمر بزيادة تقدر ب 140طن كاملة مقارنة بسنة 2023 التي لم تتعد فيها كمية الإنتاج 100 طن". وأضاف حول نفس الموضوع، أن الامتيازات والتحفيزات التي منحتها الدولة الجزائرية للمستثمرين في مجال تربية المائيات، في إطار قانون المالية الجديد لاسيما الدعم المالي المقدر ب 50 دج عن كل 1 كلغ منتج محليا من سمك البلطي والإعفاء الكلي من الرسم على القيمة المضافة على عمليات البيع، وكذا الإعفاء من الحقوق الجمركية عند استيراد علف هذه الأسماك وغيرها من المزايا "سيساهم في رفع إنتاج سمك البلطي بولاية خنشلة خلال سنة 2024 بنسبة تقدر ب 140 بالمائة مقارنة بالكمية المنتجة خلال السنة الفارطة". وأردف ذات المتحدث أن الإجراءات التحفيزية التي جاء بها قانون المالية لسنة 2024 "من شأنها أن تساهم في تحفيز المستثمرين وحاملي المشاريع على ولوج نشاط تربية المائيات وتوسيع نشاطاتهم، إضافة إلى رفع كمية إنتاج الأسماك المستزرعة في المياه العذبة في شاكلة البلطي الأحمر" ممّا سيساهم -حسبه - في خفض أسعار هذا النوع من السمك الذي لاقى رواجا في السوق الجزائرية خلال السنتين الأخيرتين. وأشار مدير الصيد البحري وتربية المائيات بولاية قالمة، إلى أنه سيتم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك طرح 60 طنا من سمك البلطي الأحمر المنتج بولاية خنشلة عبر مختلف الأسواق التضامنية المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن بأسعار تنافسية تسمح للمستهلك الجزائري باقتنائه خلال الشهر الفضيل. وعرف اليوم الإعلامي الذي حضره مستثمرون في القطاع وتجار ومستوردون، تقديم عديد المداخلات حول الامتيازات والتحفيزات الممنوحة للمستثمرين في القطاع وآليات الدعم المباشر لمنتجي سمك البلطي وآليات الاستثمار في تربية المائيات، مع عرض استشهاد لمؤسسة "كوسيدار" للزراعة حول تجربتها الرائدة في تربية سمك البلطي الأحمر بالمحيط الفلاحي قرقيط الصفيحة أقصى جنوب بلدية بابار.