شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، مساء الاثنين، بالعاصمة السعودية الرياض في اجتماع وزاري تم تخصيصه لبحث "سبل تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، حسب ما أفاد بيان للوزارة. عرف الاجتماع مشاركة وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع عدد من الدول الأوروبية، فيما تمحورت المحادثات والنقاشات حول "سبل وآفاق التعجيل بتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي". وأكد عطاف أن "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة هي الجوهر الأساسي لأي حل للصراع العربي-الاسرائيلي، وهو التحدي الرئيسي الذي لا مفر منه، فضلا عن كونه الشرط الضروري لأي عملية سلام جدية". ومن هذا المنظور، ذكر الوزير بالحقائق التاريخية المتصلة بالقضية الفلسطينية انطلاقا من القرار الأممي رقم 181، مشددا على "استحالة تحقيق السلم والأمن في الشرق الأوسط دون تمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها حقهم الأصيل والمتأصل في إقامة دولتهم المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف". وفي ذات السياق، أكد عطاف أنه من المشجع أن عددا متزايدا من الدول تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيا إياها إلى "تجسيد هذه الخطوة الهامة كمساهمة معتبرة وحاسمة نحو تحقيق الأمن والسلم في الشرق الأوسط، ونحو صون حل الدولتين الذي يتعرض لتقويض ممنهج من قبل السلطة القائمة بالاحتلال". عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيرته السنغالية أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس الاثنين، مكالمة هاتفية مع ياسين فال، وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية لجمهورية السنغال، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. «الوزير عطاف أعرب مجددا لنظيرته السنغالية عن خالص تهانيه بمناسبة تعيينها على رأس الدبلوماسية السنغالية، معبرا لها عن تمنياته الخالصة بالنجاح في الاضطلاع بالمهمة ذات الثقة الكبيرة التي تم تكليفها بها"، مشيرا إلى "الإرادة السياسية والعزيمة الراسخة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إدخال العلاقة الأخوية القائمة بين الجزائروالسنغال، في مرحلة جديدة من التضامن الكبير والتعاون المعزز في شتى المجالات التي تخدم مصالح البلدين".