الحفاظ على الاستقرار وسياسة الحوار والتشاور وتعميق الإنجازات أعلن عدد من الأحزاب السياسية، دعم ترشح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية، ومواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية العميقة التي بدأت تأتي ثمارها، وعبرت عن قناعتها بكونه رجل "إجماع وطني"، مجددة تثمينها للقاء الذي جمعها به وسمح بإبراز تفتحه الكامل على الحوار والتشاور. حمزة. م توالت، منذ نهاية الأسبوع المنقضي، قرارات الأحزاب بدعم ترشح الرئيس تبون لعهدة ثانية، في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 7 سبتمبر 2024، والتي ينتظر استدعاء الهيئة الناخبة لها في 8 جوان المقبل. وبعد أن فصلت بشكل مسبق بالمشاركة القوية والنوعية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي، اجتمعت المؤسسات الداخلية لمعظم الأحزاب، ممثلة في المجالس الوطنية أو مجالس الشورى، في اليومين الماضيين، وحسمت مواقفها من مسألة الترشح بشكل رسمي. وفي السياق، أعلن حزب حركة البناء الوطني دعمها لترشح الرئيس تبون لعهدة رئاسية ثانية. وأفاد بأن مجلس الشورى الوطني التابع له، صوت بشبه إجماع لصالح القرار، بعدما استمع للمشاورات والاستشارات الكثيرة التي أجريت من تحديد موعد الرئاسيات. وقال رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، إن "الرئيس تبون، سيكون الفارس الذي ستراهن عليه حركة البناء الوطني، مع كل من يتقاسم معها نفس المقاربة ونفس القيم ونفس الطموحات من الأحزاب والمنظمات والنقابات والجمعيات". حزب الكرامة هو الآخر، دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للترشح لعهدة ثانية. وقال أمينه العام محمد الداوي، إن "هذه الدعوة تأتي بهدف مواصلة الاستقرار والإصلاحات الكبيرة التي باشرها خلال عهدته الأولى". بدوره، قرر حزب جبهة النضال الوطني، عقب اجتماع لمجلسه الوطني "المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ومناشدة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الترشح لعهدة جديدة ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية". في المقابل، واصلت الأحزاب السياسية، الإشادة باللقاء الذي جمعها، الأسبوع الماضي، برئيس الجمهورية، لما أبداه من قدرة على الحوار والاستماع والاستجابة للانشغالات ومناقشة الراهن الوطني والدولي والتحديات المقبلة. وأجمعت على امتلاك الرئيس تبون للإرادة الصادقة في خدمة المصلحة العليا للبلاد، والارتقاء بالواقع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين من خلال برنامج طموح للغاية، نابع من الخيار الوطني.