ختم مجلس الشورى لحركة البناء الوطني بزعامة عبد القادر بن قرينة، اليوم الأربعاء، الدورة الاستثنائية للمجلس بالإعلان عن مساندة الحركة لترشح الرئيس عبد المجيد تبون لفترة رئاسية ثانية في الانتخابات المسبقة المقررة يوم السابع سبتمبر القادم. وقال بن قرينة أن المجلس قرر مساندة ترشح الرئيس تبون، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس الشورى الوطني اتخذوا هذا القرار بالإجماع، محققين بذلك مصلحة الوطن على مصلحة الحزب والأفراد. وأوضح رئيس حركة البناء الوطني في كلمة خلال اختتام أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الشوري أن "الحرص على استكمال بناء الجزائر الجديدة وتجريم تمزيق النسيج المجتمعي وتحصين الوحدة الوطنية وتنقل الإرهاب وتقوية القرار الوطني بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونبذ العنف اللفظي والمادي وإيمانا منه بأن الانتخابات القادمة استحقاق دولة والفارس الذي تراهن عليه الحركة وهو قادر بإذن الله على ضمان وحدة الأمة وتمجيد الدين الإسلامي يعمل على تحقيق ريادة الدولة إقليميا ودوليا ويكرس الطابع الاجتماعي للدولة ويحرص على انتقال سلس للسلطة من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال،… ويبني حزاما وطنيا وقاعدة للحكم مسؤولة عن دعم الاستقرار والمحافظة على الأمن القومي، فإن مجلس شورى حركة البناء الوطني وبعد الدراسة المعمقة يقرر باإلجماع، باستثناء عضو واحد، ترشيح الأخ الفاضل عبد المجيد تبون لعهدة ثانية لرئاسة الجمهورية، بمشاركة أحزاب ونقابات ومنظمات، وستحرص الحركة على تكثيف الجهد مع كل الشركاء لوضع لبنات أسس حزام وطني مكون من أحزاب ومنظمات ونقابات وجمعيات ونخب وأكاديميين لتشكيل قاعدة لمؤسسات المستقبل تحقق الاستقرار للدولة".