أجمعت الكثير من آراء التلاميذ الممتحنين لشهادة التعليم المتوسط في ردود جمعتها "الشعب" في عدد من مراكز الامتحان ببومرداس، "أن أسئلة اليوم الأول في امتحاني اللغة العربية والعلوم الفيزيائية كانت في المتناول تقريبا ولم تخرج عن محتوى البرنامج الدراسي وما تلقاه التلميذ من معلومات، خاصة بالنسبة لاختبار اللغة الذي تناول موضوع النظافة كثقافة وسلوك وممارسة يومية في المجتمع ومدخل للوقاية من الأمراض والحفاظ على سلامة الأبدان، وهي من المواضيع الأكثر تداولا وحضورا في يوميات التلميذ والمواطن. أشرفت والي ولاية بومرداس، فوزية نعامة، صباح أمس، بإكمالية محفوظ محساس ببلدية قورصو، على انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث شاركت التلاميذ عملية فتح الأظرفة للاختبار الأول الخاص باللغة العربية وتبادل أطراف الحديث مع الممتحنين لكسر حاجز الخوف في مثل هذه اللحظات التي تميز المواعيد المصيرية، وهي نفس الظروف والاستعدادات التي شهدتها مختلف مراكز الإجراء منذ الساعات الأولى وسط أجواء تنظيمية محكمة وهدوء تام. كما عبر الأولياء أيضا عن تفاؤلهم ورضاهم عن طريقة التحضير والاستعداد للامتحان وحتى بالنسبة لأسئلة اختبارات اليوم الأول ولو ان هناك بعض الاستثناء بالنسبة لمادة العلوم الفيزيائية، بالتأكيد "أن التمرين الأول كان صعبا نوعا ما وطويلا، خصوصا بالنسبة للتلاميذ المتوسطين"، مع ذلك صنع هؤلاء الاستثناء كالعادة من خلال إصرارهم على مرافقة أبنائهم ومتابعتهم خطوة بخطوة على أمل تحقيق النجاح المنشود. وشهدت الفترة المسائية اجتياز اختبار مادتي التربية الإسلامية والتربية المدنية، وهما مادتا حفظ بالدرجة الأولى، بحسب تعليق التلاميذ، ولا تشكل مصدر قلق أو إزعاج بالنسبة للكثيرين، مقارنة مع المواد العلمية، خصوصا بالنسبة لامتحان الرياضيات الذي سيكون اختبار الفترة الصباحية من اليوم الثاني، إلى جانب مادتي التاريخ والجغرافية، على أمل مواصلة الاجتهاد بنفس المنوال لتحقيق نتائج إيجابية والانتقال الى مرحلة تعليمية أخرى بالطور الثانوي.