ركز رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف يوم أمس خلال استضافته في منتدى يومية «المجاهد»، على المحاور الكبرى لبرنامجه بعد عودته الى رئاسة الهيئة، والتي لخصها في (4) نقاط كبرى.. حيث ان النقطة الاساسية الاولى هي اعطاء دفع للرياضة النسوية من خلال اتخاذ عدة تدابير لاعادة الامور الى السكة.. والتي بدأت بدخول كل من البطلتين الاولمبيتين بوالمرقة وبنيدة مراح في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية.. في حين ان المحور الثاني يخص الاعتماد على أسس سليمة لتدعيم رياضيي النخبة.. وهذا بشراكة وثيقة مع السلطات العمومية.. بتوفير الوسائل الضرورية للسماح لرياضيينا التألق في المنافسات الدولية.. وفي هذا الاطار اكد براف: «للاسف الشديد لاحظنا اننا نملك رياضيين ذوي كفاءة عالية، لكنهم لايواصلون في الوقت الذي ننتظر منهم الوصول الى تتويجات اخرى يحدث العكس،، و هذا نظرا لمحيط غير مساعد ومرافقة غير سليمة.. لذلك فاننا نسعى لدفعهم الى الامام من خلال استراتيجية منطقية». اما النقطة الثالثة التي يراها رئيس الهيئة الاولمبية هامة تخص العمل في شراكة تامة مع وزارة الشباب والرياضة، في صالح الرياضة الجزائرية لبلوغ نتائج تتفق مع الامكانيات والطموحات،، وسيكون للاتحاديات دور كبير في تجسيد العمل على الميدان. كما ان ترقية القيم الاولمبية وتنقية الاجواء التي تصب كلها في انشاء محيط متوازن مع الممارسة الرياضية.. ومحو النقاط السوداء التي ظهرت في الفترة الاخيرة واحدثت بعض الآثار السيئة للرياضة الجزائرية والاتحاديات. عمل مضاعف ينتظرنا.. وانتهز براف المناسبة للقول بأن العمل سيكون مضاعفا من طرف كل الفاعلين في الرياضة الجزائرية، لاسيما الاتحاديات للوصول الى تحقيق نتائج هامة.. وفي هذا الاطار اكد: «اتفق مع الوزير الأول السيد عبد المالك سلال في تصريحه فيما يخص ضرورة التألق في الالعاب الاولمبية القادمة بريودي جانيرو، خاصة وان الامكانيات ستتوفر للاتحاديات للقيام بالعمل المنهجي والمؤدي الى نتائج».. كما اشار براف ان المحيط مناسب للوصول الى هذه الاهداف، وخير دليل على ذلك العمل الكبير الذي يقوم به وزير الشباب والرياضة السيد تهمي، وما الجو الذي جرت فيه الانتخابات الا تشجيع للعمل في محيط يتميز بالطمأنينة على كل المستويات. وفيما يخص وضع كل الامور في وجهة التألق، ذكر براف ان الهيئة الاولمبية ستقوم بانشاء لجنة خاصة بالاولمبياد ستكون مهمتها اجراء خبرة بالشراكة مع السلطات العمومية في تحضير جيد للموعد العالمي، والتي تتكون من خبراء لهم خبرة وكفاءة عالية على غرار عمار بوراس وعمار براهمية.. ويمكن القول العاب البحر الابيض المتوسط على الابواب، وبالتالي فان براف ذكر ان اللجنة الاولمبية بصدد القيام بالعمل الضروري في هذا الملف لكي تكون المشاركة في الموعد في ظروف جيدة. في حين ان توسيع الممارسة الرياضية يعد من النقاط الهامة وخاصة ان براف ذكر العودة الى تجربة الاسبوع الاولمبي للجنوب والتي اعطت ثمارها في السابق.. وسمحت باكتشاف مواهب كبيرة وتشجيعها على بلوغ مستويات افضل.. وقال: «اننا فريق في اللجنة الاولمبية يعمل في صالح الرياضة الجزائرية وترقية القيم الاولمبية». وتطرق براف لقضية رئيس اتحادية كرة اليد الجديد عزيز درواز وموقف الاتحادية الدولية التي اخطرت بعدم اعترافها به، حيث وفي رده عن سؤال في هذا الاطار قال رئيس اللجنة الاولمبية: «انه مشكل ظهر على الطاولة.. لكننا سندافع على رئيس الاتحادية حسب القوانين المعمول بها.. ونحن واثقون بالعمل الذي سنقوم به باجراءات ملموسة، لكي تعود المياه الى مجاريها.