وقف الوزير الأول عبد المالك سلال أمس، على واقع المشاريع التنموية ببجاية من خلال الزيارة الميدانية التي خص بها الولاية، وكان على رأس وفد وزاري متكون من وزراء الداخلية والجماعات المحلية، الموارد المائية، السكن، التجارة، النقل، الطاقة والمناجم، الصحة والسكان وإعادة تأهيل المستشفيات، والأشغال العمومية، والتعليم العالي والبحت العلمي. واستوقفت سلال 12 محطة هامة، ومشاريع كان من المقرر أن ينجز ويسلم العديد منها منذ سنيين، والتي أعطى سلال بشأنها تعليمات صارمة، خاصة بالتعجيل في إنجاز المشاريع المتوقفة وتسليمها في أقصى الآجال، أو الانطلاق بالأشغال بها بأقصى سرعة. ولم يتوان سلال في الإعلان عن مبالغ إضافية لتنفيذ التعليمات التي أصدرها، والهادفة إلى إتمام كل المشاريع التنموية التي تدخل في أطار البرامج الرئاسية، وبهدف إعطاء بجاية الوجه الخاص بها وهي التي تشهد نموا ديموغرافيا، وتوسعا ملحوظا . وكانت أول إضافة مالية أعلن عنها هي تلك التي خص بها الوزير الأول مشروع تزويد سكان المنطقة الشرقيةلبجاية بالماء الصالح للشرب، حيث أعلن عنتخصيص غلاف مالي إضافي قدره 8 مليار دينار، يدعم به المشروع قبل نهاية شهر جويلية القادم. وأعلن الوزير الأول عن هذه الإضافة المالية عند استعراضه لمشروع محطة تطهير المياه بسيدي علي وبرنامج سد تيشي حاف، الذي سيسمح بتزويد سكان 9 بلديات بالماء. ودعا سلال، من جهة أخرى التعجيل في أشغال المنعطف التي تعرقللحد الآن مشروع المحول بمفترق الطرق ال4 الواقع بالجهة الجنوبية لمدينة بجاية في نقطة تقاطع الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين بجاية وتيزي وزو. وقد أعلن عن تخصيص مبلغ إضافي للمشروع بقيمة 2مليار دينار. وكان لسلال والوفد المرافق له وقفات على مشاريع منها ورشة إنجاز مستشفى بسعة 60 سريرا بمنطقة سوق الاثنين، ومشروع المحطة البحرية، ومشروع إزدواجية وتحديث خط السكة الحديدية بني منصور بجاية، وهي مشاريع تهدف لتوفير سبل السير والتنقل للمنطقة الصناعية التي تشهد إزدهارا كبيرا، وبهدف جعل بجاية منطقة تجارية وصناعية وحضرية تواكب كبريات المدن الجزائرية . وفي سياق آخر قدم للوزير الأول عرض حول توسيع الميناء وآخر حول مدرج للهبوط بالمطار، كما أعطى إشارة الانطلاق بإنجاز 392 مسكن عمومي ايجاري ببلدية وادي غير، واستمع إلى عرض حول مشروع 4270 مسكن من نفس التشكيلة . وفي وسط المدينة القديمة لعاصمة الجرجرة، أشرف سلال على تسليم عقود التخصيص للباعة والشباب المستفيد في السوق الجوارية بساحة أول نوفمبر.[A1][A2]، كما عاين بنايات قديمة وأعطى تعليمات حول التكفل بملف البناء العتيق ببجاية.