تمكنت الشرطة الأفغانية من القضاء على 6 عناصر من حركة طالبان. في الوقت الذي دعا فيه الرئيس حامد قرضاي متمردي الحركة لتوجيه أسلحتهم نحو أعداء أفغانستان، قاصدا الجارة باكستان بعد الاشتباكات الأخيرة بين قوات أمن البلدين على الحدود. لقي ستة متمردين من حركة طالبان مصرعهم، في كمين للشرطة الأفغانية في مقاطعة هلمند جنوب البلاد. وكان تسعة مسلحين لقوا مصرعهم أول أمس، في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأمنية الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) في مناطق مختلفة من البلاد كما قتل ستة متمردين من حركة طالبان في هجوم شنته الشرطة الأفغانية على معاقل حركة طالبان في ولاية غزنى جنوب العاصمة كابول، حسبما أكده قائد شرطة الولاية زاروار زهيد. وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، حركة طالبان، أمس، إلى محاربة أعداء أفغانستان في خطوة اعتبرت على نطاق واسع بمثابة ضربة لباكستان بعد أيام من وقوع اشتباكات بين قوات أمن البلدين الجارين. ومن المرجح أن تزيد تصريحات قرضاي من تدهور العلاقات المتوترة بالفعل مع باكستان. وتأتي تصريحات الرئيس الأفغاني في الوقت الذي تريد فيه الولاياتالمتحدة من باكستان أن تساعد أفغانستان على إقناع طالبان بالمشاركة في محادثات السلام قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية العام المقبل.