تشارك الجزائر للسنة الثانية على التوالي بالقرية الدولية لمهرجان ''كان'' في طبعته ال66، التي انطلقت فعالياتها أمس لتستمر إلى 26 من الشهر الحالي. تمثل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي السينما الجزائرية خلال ''كان''، للتعريف بآخر الانتاجات الوطنية لهذه السنة، وكذا الأعمال التي في طور الإنتاج، كما تتميز المشاركة، حسب بيان لوزارة الثقافة تلقت ''الشعب'' نسخة منه، بتنظيم أيام تخص بعضها لآليات الإنتاج السينمائي وترقيته، إضافة إلى الترويج للجزائر ''كوجهة سينماتوغرافية''، إضافة إلى إعطاء نصيب للإنتاج المشترك ضمن هذه القرية، فضلا عن تخصيص يوم لتكريم المرحومة أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية في الذكرى الأولى لرحيلها، بعرض احدث أعمالها الموسيقية، ويتعلق الأمر بفيديو كليب ''أيام'' المنتج مؤخرا. يسمح جناح الجزائر بالقرية الدولية لمهرجان ''كان'' الحامل للرقم 107، حسب ذات البيان، للسينمائيين العالميين من التعرف على المشهد الحالي للفن السابع الوطني، من خلال دليل الأعمال السينماتوغرافية الذي سيوزع على الزوار. أما عن الأفلام التي تمثل الفن السابع الجزائري فتراوحت بين الطويلة، القصيرة، والوثائقية، منها ''الكاذب'' لعلي موزاوي، ''البطلة؛ لشريف العقون، ''أيام الرماد'' لمخرجه عمار سي فضيل، ''النافذة'' لأنيس جعاد، وفيلم التحريك ''بابا نزنو يكي افريقيا''، إضافة إلى أهم الانتاجات السينمائية الكبرى للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ''البرنوس الملتهب'' لبلقاسم حجاج. كما سيكون جناح الجزائر في ''كان'' في دورته ال66 منبرا للتعريف بالمخرجين والمنتجين الجزائريين الشباب الحاضرين ضمن الوفد المتواجد بالتظاهرة، وواجهة للسينما الجزائرية الحالية التي تشهد حركية في الإنتاج والإبداع، من خلال توفير فضاء للانتقاد وتبادل الآراء والتجارب مع مختلف صناع السينما الدوليين .