ناشد المستفيدون من حصة 70 إعانة ريفية ببلدية مرحوم بأقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل لمنحهم الأراضي المخصصة للبناء في أقرب وقت ممكن، بعد أن ساءت حالتهم نتيجة تماطل الجهات الوصية في تخصيص أراضي للشروع في أشغال البناء منذ أزيد من 09 أشهر قضوها ينتظرون حلا من لدن الوصاية، وجاء في الرسالة الاحتجاجية التي استلمنا نسخة منها، أنهم تحصلوا على هذه الإعانات منذ تاريخ الثامن من شهر أوت من العام المنصرم. وبعد انتظار طويل سئموا من هذه الوضعية وتوجهوا نهاية الأسبوع إلى السلطات المحلية للاستفسار عن وضعيتهم ثم لجأ هؤلاء إلى توجيه رسالة من أجل معرفة مصيرهم الغامض بعد كل هذه المدة الزمنية. وأكدوا في رسالتهم انهم تحصلوا على قرارات الاستفادة في ذلك التاريخ لكن لم يطرأ أي جديد إلى غاية اليوم من أجل الحصول على قطع الأراضي والشروع في عملية البناء لأن أسعار مواد البناء تعرف ارتفاعا فاحشا بين الفينة والأخرى، زيادة على أن جل المستفيدين ينحدرون من عائلات بسيطة وذات دخل ضعيف، كما أن معظمهم يقطنون مع عائلات يفوق عدد أفرادها ال10، وهي وضعية باتت تتطلب من الجهات المعنية التدخل في أقرب الآجال لحل المعضلة، وهذا من خلال منح المستفيدين قطع الأراضي لمباشرة الأشغال، ومن ثم توديع مشكل السكن بهذه المنطقة النائية التي أصبحت في حاجة ماسة إلى إعانات أخرى ستساهم لا محالة في القضاء على مشكل السكن برمته بالنظر لطبيعة المنطقة الفلاحية بدل إعانات الترميم المقدرة ب25 مليونا، والتي أضحت لا تسمن ولا تغني من جوع بسبب تكاليف البناء الباهظة، حيث أن جل المستفيدين منها قد قدّموا مبالغ مالية إضافية لإتمام الأشغال، فاقت في العديد من الأحيان المبلغ المخصص للترميم. وإنجاز 03 محطات لمعالجة المياه القذرة تكاثفت مساعي مختلف الهيئات قصد حماية المناطق الرطبة من الثلوت الناتج عن المناطق الصناعية المجاورة لها، حيت برمج إنجاز 03 محطات لتصفية المياه القدرة وتهدف هذه المحطات للقضاء على ظاهرة تلوت المناطق الرطبة، فضلا عن المساهمة في سقي المساحات الرعوية الواسعة بالمياه بعد تصفيتها وكانت ولاية سيدي بلعباس قد استفادت خلال الخماسي الجاري من مشاريع مماثلة على مستوى منطقة رأس الماء، حيت سيكون بإمكان معالجة المياه المستعملة الناجمة عن المنطقة الصناعية وستستفيد المناطق الفلاحية، من هذه المياه بعد معالجتها وستضمن تغطية كافة المناطق الشرقية للولاية خصوصا، وأن سكان المنطقة كثيرا ما اشتكوا من تحول منطقتهم لمفرغة للنفايات الصلبة والسائلة للمنطقة الصناعية التي لا تزال تلفظ آلاف الأمتار المكعبة من المياه المستعملة في الطبيعة، حيث تأثرت المناطق الرطبة من هذه الوضعية خصوصا منطقة رجم دموش التي لا تزال تتلقى مياه بمياه مستعملة، حيث برمجت نفس المصالح إنجاز نظام تحويل ونقل للمياه القدرة للتطهير الصحي دخلت حيز التشغيل خلال السنوات الفارطة مما سمح بتجنب إلقاء المياه المجاورة، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع المشاريع الأخرى لإقامة شبكت التطهير الصحي بكافة التجمعات السكنية بالولاية بغية القضاء التام على هذه الظاهرة.