محطة لتصفية المياه المستعملة بالمحمل ستتخلص مدينة المحمل شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة في آفاق سنة2011 من مشكلة المياه القذرة التي كثيرا ما عانى منها المواطنون خاصة في فصل الصيف، بعد الإستفادة من مشروع محطة تصفية. وما مشكل الصرف بالبلدية تتسبب في تلوث المساحات الزراعية المجاورة للبلدية وكذا بحيرة الشط واختلاطها أثناء تساقط الأمطار بمياه الآبار حيث ظلت هذه الوضعية ولعدة سنوات مطروحة بحدة من طرف السكان رغم نداءات جمعية البيئة .مشروع محطة تصفية المياه المستعملة خصص لها غلاف مالي يفوق 70 مليون دينار جزائري وذلك في إطار مشاريع المخطط الخماسي للتنمية 2010/،2014 حيث يتوقع أن تنطلق أشغال انجازها المحددة ب18 شهرا مع بداية السنة القادمة,.وتعد هذه المحطة الثالثة من نوعها بالولاية بعد تلك التي أنجزت بمنطقة المنشار بضواحي مدينة خنشلة ودخلت حيز التشغيل منذ سنة 2008 وكذا الجارية انجازها بضواحي قايس، فيما تم تسجيل محطة مماثلة بدائرة ششار في سنة 2012 ، وستسمح محطة بلدية المحمل عند استلامها بسقي أزيد من 400 هكتار من الأراضي الفلاحية المجاورة, والقضاء نهائيا على مشكلة التلوث البيئي بالمنطقة . كما علم من المجلس الشعبي البلدي بالمحمل انه سيتم التكفل ببحيرة الشط التي تعتبر من المناطق الرطبة لهجرة الطيور في فصل الربيع وذلك بإعادة الاعتبار لها وتهيئتها و إحاطتها بالأشجار المثمرة. ويذكر أن بلدية المحمل التي تقطنها مائة ألف نسمة لا يتوفر محيطها على أودية من شأنها أن تشكل مصبا للمياه المستعملة مما اثر سلبا على المساحات الزراعية و الآبار الجوفية والتي كانت محل انتقادات واسعة من قبل سكان البلدية الذين سيتنفسون الصعداء عند انجاز هذه المحطة.