عبّركل من الفنان العراقي الشاب والمعروف رضا العبد اللّه عن سعادته لتواجده مرة أخرى بالجزائر للمشاركة في مهرجان جميلة العربي، الطبعته التاسعة. و اكد الجزائري زينو ان معظم العراقيل التي يعانيها الفنان تنحصر في عالم الكليب، هذا الأخير الذي يثقل راهن الفنان دون وجود جهات او من يدفع بهذا الميدان عن طريق التمويل والتشجيع. كشف ضيف ''جميلة''، على هامش لقاء جمعه بالصحافة بفندق سيتيفيس قبيل إحياء حفله في اليوم الثالث من المهرجان، عن جديده في عالم الأغنية، ويتعلق الأمر بألبوم فني يتكون من تسع أغاني، منها ما هو في شكل كلبيب. وأشاد الفنان العراقي بالأغنية الجزائرية، التي قال عنها أنها معروفة ومحبوبة بفضل عمالقتها، امثال الفنان رابح درياسة، والراحلة وردة الجزائرية وفلة عبابسة، والشاب خالد ومامي. كما اعتبر رضا العبد اللّه أن حبه للفن الجزائري من خلال أسمائه التي أخرجته إلى العالم العربي، جعله يعيد أغاني عملاق من عمالقته، ويتعلق الأمر بالمطرب رابح درياسة، الذي أمتع بباقة من أغانيه ذات الفنان العراقي الجمهور، مبحرا به بالأغنية الجزائرية بلسان ابن بلاد الرافدين. وفي ذات السياق اعترف أن الفن الحالي، خاصة ما تعلق بالكليبات أصبح مكلفا جدا من الناحية المادية، مؤكدا أنه لا ينتمي إلى عائلة شبكة روتانا الفنية. أما الفنان الجزائري زينو، الذي يؤدي الأغنية السطايفية، فأكد أن الفنان الجزائري يحتاج للتشجيع من القائمين على الفن في بلادنا، وعدم التعامل بالتمييز بينهم، والسماح لهم بدون استثناء المشاركة في المهرجانات العربية. كما اعتبر ان مهرجان جميلة فرصة للفنانين الجزائريين للاحتكاك بزملائهم العرب، وانه مستعد لتلبية رغبات الجمهور في الاحتفالية التي سيقيمها في المهرجان. وعن العراقيل والصعوبات التي يعانيها الفنان، فقد اكد زينو ان معظمها ينحصر في عالم الكليب، هذا الأخير الذي يثقل راهن الفنان دون وجود جهات او من يدفع بهذا الميدان عن طريق التمويل والتشجيع، قائلا في هذا الشأن ''انجاز الكليبات مكلفة جدا، تتراوح تكاليفها بين 10 الاف و15 أورو للكليب الواحد، وهذا فوق طاقة اغلب الفنانين الذين لا تسمح لهم ظروفهم المادية بإنجازها، كما يفتقد اغلبهم لمديري أعمال يساعدونهم على البروز في عالم الفن مثل نظرائهم في بعض الدول العربية''.