كشف ''عز الدين بن ناصر'' رئيس فريق نجم شباب مقرة الذي ينشط في القسم الثاني هواة ل ''الشعب'' أن فريقه يعاني من ضائقة مالية ومشاكل عدة ربما ستعصف بمشواره الرياضي، وهذا على الرغم من الشكاوى والنداءات للمسؤولين دون جدوى تذكر. أشار رئيس الفريق في حديثه ل''الشعب'' أن الطاقم الفني للفريق وعلى رأسهم المدرب بالعربي ومساعده لبدي إبراهيم يبذلون مجهودات كبيرة، وخاصة في ما يتعلق بتحضيرات الفريق ولعب عدة مقابلات ودية على غرار اللعب مع فريق وفاق سطيف وأمل بوسعادة وفريق اليشير. وفي حين نوّه المتحدث، أن فريق نجم شباب مقرة قد استقدم نخبة من اللاعبين الجدد لتدعيم أداء الفريق والذي عرف تحسننا كبيرا حسب المتحدث. ومن بين اللاعبين الذين تمّ استقدامهم وفق ما أدلى به المتحدث اللاعب بوجليدة من فريق الكاب واللاعب بوعشة من ترجي مستغانم وسعداوي من سور الغزلان، وكذا اللاعب ميهوب من البرج واللاعب عامر وغيرهم من اللاعبين. وكما لم ينف المتحدث تخوفه من الإعانات المالية العالقة منذ سنة 2012، المقدرة 2 مليار سنتيم تمّ الحصول منها على مليار سنتيم والمليار الباقي لحد اليوم لم يتم الحصول عليه وهذا على الرغم من الشكاوي إلى والي الولاية ورئيس الدائرة، إلا أن المشكلة ما تزال عالقة. وهو ما سيدفع أعضاء جمعية الفريق التنقل إلى مقر البلدية خلال هذا الأسبوع للنظر في هاته القضية التي ربما سوف تكون عائقا في وجه طموحات الفريق الهادفة إلى الصعود. كما تطرّق المتحدث إلى أن الفريق يعاني مشكلة الملعب والمساحات التي لم تعد صالحة للتدريب. وبالإضافة إلى مشكلة حافلة الفريق التي لم يتم الحصول عليها منذ سنة 2004، بعد استفادة الفريق من هذه الأخيرة. وكما لم يتوان رئيس الفريق بالتذكير، بمشكلة المدرجات التي أضحت مهترئة جدا. وللإشارة فقد تم مساء أول أمس عقد الجمعية العامة للفريق والمصادقة على التقرير المالي والأدبي بحضور37 عضوا من أصل 40 عضوا، حيث تمّ خلال الجمعية مناقشة الحصيلة الأدبية والمالية للفريق خلال الموسم المنقضي. حيث جددت الجمعية الثقة في رئيس الفريق الحالي والذي قدم استقالته. ولكن أعضاء الجمعية حالوا دون قبولها وهو ما دفعه للعدول عن رأيه. وهذا احتجاجا على الدعم المالي الذي تحصل عليه الفريق هذه السنة والمقدر ب2 مليار و460 مليون سنتيم، وهو كاف حسب الرئيس لفريق بحجم نجم شباب مقرة منتقدا في ذات السياق الإعانات التي تحصل عليها الفريق من البلدية والمقدرة ب800 مليون سنتيم. وضرب مثالا عن فرق أخرى لا هي بمستوى ولانتائج الفريق وتحصل على مستحقات أكبر، مما يتحصل عليه فريقه، مناشدا السلطات المعنية بالمعاملة بالمثل بالنسبة لهذه الفرق.