كشف لنا أمس وزير الشباب والرياضة محمد تهمي أن ''المخيم الوطني الأول للتدريب'' الخاص بالشباب هو محطة هامة من أجل التحضير لآفاق 2020، وكان ذلك على هامش حفل توقيع اتفاقيات بين وزارة الشباب والرياضة والجمعيات الحاملة لمشاريع بمنطقة الوسط. واعتبر الوزير أن المخيم هو محطة هامة ضمن البرنامج التحضيري من أجل تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة في أولمبياد 2020، بما أنه الهدف المباشر. وكان ذلك في قوله ''نحن نعمل من أجل التحضير للألعاب الأولمبية لآفاق 2020، وهذا المخيم يعد رسالة أخرى تكشف على أننا نحضر من أجل تكوين فرق نخبة قوية بإمكانها أن تحقق نتائج إيجابية على المدى البعيد''. كما أكد أن الوزارة وضعت كل الهياكل والإطارات الرياضية تحت خدمة الشباب الرياضي بالجزائر في مختلف المناطق من أجل الاستفادة منها في الفترة التحضيرية الحالية ''الوزارة وضعت كل هياكلها في خدمة الرياضيين من أجل التحضير الجيد''. وأضاف تهمي قائلا: ''لدينا المدرسة الوطنية التي بدأت في العمل وفي السنة الحالية يوجد بها أكثر من 100 رياضي من الطورين المتوسط والثانوي على المستوى الوطني تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة''. أين أوضح الوزير، أن الهدف هو رفع عدد الرياضيين بالمدرسة إلى أكثر من 300 رياضي بهدف دعم فرق النخبة ''نحن نسعى إلى الوصول إلى أكثر من 300 رياضي في السنة القادمة على مستوى النخبة''. كما تطرّق إلى الأبعاد التي تمّ تسطيرها من البرامج التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة بالاشتراك مع اللجنة الأولمبية والاتحاديات الرياضية أنهم يسعون إلى تطوير مختلف الاختصاصات التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف الشباب. المخيم يعد رسالة عن بداية تربص 7 سنوات انطلق المخيم بالاشتراك بين الوزارة واللجنة الأولمبية وكذا 14 اتحادية شاركت بفرقها يتربصون لمدة خمس أيام وبعدها يكون برنامج مسطر في الفترة الباقية. وبالتالي اعتبر محدثنا، أن هذا المخيم هو بداية لتربص سيدوم لمدة سبع سنوات كاملة، يعد هذا الموعد بمثابة انطلاق لبرنامج تحضيري لآفاق 2020 على مدار سبعة سنوات كاملة، تسمح لنا بأن نكون في المستوى المطلوب من أجل حصد نتائج إيجابية. أما فيما يخص مشاركة 14 اتحادية أولمبية فقط قال تهمي السياسة الوطنية أقرت أنها ستهتم بالتركيز على بعض الاختصاصات التي بالإمكان أن نحقق منها نتائج إيجابية من خلال دعم الرياضات التي لها قاعدة كبيرة بالجزائر. هذا لم يحدث في أي بلد في العالم، بل حتى الدول المتطورة هي دائما تركز على بعض الاختصاصات التي بإمكانها أن تضمن حصد النتائج وإذا حددنا هدفنا سنصل إن شاء اللّه. أما عن موضوع كرة اليد، أكد لنا أنه كان مشكل كبير أرهقهم كثيرا، ولكن المهم هو انتهاء الأزمة مؤخرا قال ''لقد كان مشكلا كبيرا بدليل توقف البطولة لموسمين وأتمنى أن تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي لأنه حسب اعتقادي لقد تأخرنا لمدة 10 سنوات''. ''ولهذا، فإن الرئيس الجديد رفقة أعضاء مكتبه أمام مهمة إعادة الأمور إلى طبيعتها من خلال العمل الجاد بما أن الكرة أصبحت حاليا في يد المسيرين من أجل التعويض من خلال إيجاد الحلول المشتركة في أقرب الآجال مع المكتب الجديد''. كما أكد أن الوزارة ستدعم الاتحادية الجزائرية لكرة اليد من أجل إنجاح استضافتها لبطولة إفريقيا مطلع السنة القادمة، ''الوزارة دائما تدعم الفيدراليات ماديا في كل مرة تكون هناك بطولة أو تظاهرة دولية تنظم بالجزائر''. حظوظ الجزائر كبيرة لاحتضان كأس إفريقيا لكرة القدم وفي كرة القدم أكد أن الملف الجزائري لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2019، سلم للإتحاد الإفريقي وهم ينتظرون الرد لقد سلمنا الملف من أجل احتضان كأس أمم إفريقيا ونحن ننتظر الرد من الاتحاد الإفريقي حول الموضوع ولدينا حظوظ كبيرة للفوز بتنظيم الطبعة. لأننا تجاوزنا المشكل الذي سبق أن عرقل إنجاز المشاريع الكبرى التي تحتوي على ستة ملاعب بإمكانها أن تسمح لنا الفوز ببطولة إفريقيا، وفي السنتين القادمتين سنبدأ في تسلم المشاريع.