تنطلق اليوم فعاليات ''المخيم الوطني الأول للتدريب'' الخاص بالشباب لآفاق 2020، الذي تحتضنه المدرسة الوطنية الأولمبية بسطيف من 25 أوت الجاري إلى غاية 5 سبتمبر القادم. تدخل هذه التظاهرة الرياضية، الترفيهية والتربوية في آن واحد في إطار العمل المشترك بين كل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، بالتنسيق مع كل الفيدراليات الأولمبية والمديرية العامة للتطوير الرياضي. ويندرج هذا الموعد الرياضي في إطار الاستعدادات الخاصة بالمواعيد الرياضية القادمة بداية من الألعاب الإفريقية للشباب 2014، وكذا أولمبياد الشباب الذي ستحتضنه الصين في السنة القادمة بهدف تشريف المشاركة الجزائرية على المستوى القاري والعالمي. وأكد لنا السيد براف رئيس اللجنة الأولمبية، أن هذه النشاطات الرياضية عند الفئات الصغرى تهدف إلى تحضير وتكوين ''نشأ'' بإمكانه أن يكون بمثابة خزان مريح لمختلف الفرق الوطنية الكبرى في المواعيد الدولية القادمة. بما أنهم يعملون من أجل تحقيق نتائج إيجابية لتشريف المشاركة الجزائرية في المحافل الكبرى على غرار أولمبياد 2020، الذي يعد المحطة المستهدفة من أجل ترجمة كل المجهودات التي قام بها المسيرين، مأطرين ورياضيين. اهتمام كبير بالحدث من كل الجهات المعنية كما سجلنا أن هذه التظاهرة الرياضية حظيت باهتمام كبير بوضع كل التسهيلات من أجل إعطاء الفرصة لكل الشباب الجزائريين من أجل إبراز مواهبهم وتطويرها بهدف تمثيل الجزائر في المنافسات الخارجية. وللإشارة، فإن الطبعة الأولى من المخيم الوطني للتدرب ستعرف مشاركة 180 رياضي تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة في مختلف التخصصات الرياضية المعنية من مجموع 14 فيدرالية، سجلت تواجدها هذه السنة. ومن جهة أخرى، فإن القائمين على هذا الحدث الرياضي وفروا كل الظروف والمعطيات اللازمة سواء للرياضيين من أجل التركيز على العمل الميداني أو الإعلاميين بهدف تسهيل عملية تغطيتهم طيلة الفترة المحددة.