أكد أمس محمد تهمي، وزير الشباب والرياضة، أن الدولة منحت موافقتها لاحتضان بلادنا دورة كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم منذ أسبوعين، وقال في تصريح على هامش اجتماع العمل الذي جمعه أمس بمدراء الشباب والرياضة والاتحاديات الرياضية بمقر الوزارة، إن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وضعت ملف ترشح الجزائر على طاولة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل الترشح لاحتضان إحدى دورتي أمم إفريقيا لعام 2019 أو 2021، مشددا على أن حظوظ الجزائر وفيرة لاحتضان دورة 2019 مقارنة بالبلدان الافريقية الأخرى التي تنافس الجزائر، موضحا أن الجزائر ستستفيد من ست ملاعب جديدة بعد ثلاث سنوات، فضلا عن إعادة ترميم ملعب 5 جويلية الأولمبي وبناء ملعبين جديدين بباتنة وبجاية، إلى جانب ما ورد في البرنامج الخماسي الذي سينطلق ابتداء من العام المقبل حول إعادة ترميم جميع الملاعب التي بنيت في سنوات الثمانينيات. أما على مستوى ترميم ملعب 5 جويلية الأولمبي، فقد أشار المسؤول الأول عن الوزارة الوصية إلى أن عملية الترميم لم تنطلق بعد، ويتواجد الملف قيد الدراسة بهدف الانطلاق من قاعدة صلبة، ووضع أرضية جديدة لا تتأثر مجددا. وبالتالي فإن عملية المفاوضات متواصلة رفقة عدد من الشركات الأجنبية من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي مع إحداها قصد الانطلاق في عملية ترميم الأرضية وجعلها في أفضل حلّة. "نتائج النخبة الوطنية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط مشرفة والأفضل في تاريخ المشاركات" من ناحية ثانية، أشاد محمد تهمي كثيرا بالنتائج التي حققتها المشاركة الجزائرية خلال الطبعة 17 لألعاب البحر المتوسط التي اختتمت فعالياتها أمس بمدينة مرسين التركية، حيث قال إن المشاركة مشرّفة في ظل الميداليات الذهبية التي تم تحقيقها، خاصة وأنها كانت غير منتظرة بالنظر إلى التوقعات التي سطرناها قبل التنقل إلى تركيا بالحصول على مجموع 10 ميداليات منها ذهبيتين أو ثلاث.. النتيجة المسجلة بتركيا هي الأفضل في تاريخ المشاركات الرياضية الجزائرية في الألعاب المتوسطية، وجاءت بفضل الروح التضامنية التي ميّزت الرياضيين فيما بينهم من جهة والرغبة الكبيرة في تحصيل أفضل النتائج وتشريف الألوان الوطنية من جهة ثانية.. "لقد وقفنا على الجهد الكبير المبذول من طرف الرياضيين ونشكرهم عليه"، قال الوزير الذي أصرّ عل منح الأهمية للرياضيين الذين حصلوا على الميداليات الفضية والبرونزية، مؤكدا أنهم بذلوا جهدا لمنافسة افضل منافسيهم على مستوى البحر المتوسط وهو ما يبشر بالخير للرياضة الجزائرية، حسبه، وأضاف أن الهدف الأسمى يتمثل في الارتقاء بالجزائر إلى مصاف أكبر البلدان رياضيا، وتحضير النخبة القادرة على تمثيل الجزائر بأحسن وجه في الألعاب الأولمبية 2020.