تشهد مختلف أسواق ونقاط بيع الخضر والفواكه بسكيكدة، ارتفاعا جنونيا لأسعار الخضر والفواكه قبل نحو 20 يوما عن عيد الأضحى المبارك، وتبقى مرشحة للارتفاع أكثر بالاقتراب من الأيام القليلة القادمة، ، حسب توقعات بعض التجار بسوق وسط المدينة. فقد عرفت أسعار مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع عبر أسواق مدينة سكيكدة خلال هذه الأيام استقرارا لبعض المنتوجات، كالبطاطا حيث تراوح سعر الكيلوغرام الواحد منها ما بين 35 دينارا و40 دينارا حسب النوعية، أما الطماطم، فظل سعرها في حدود ال 50 دينارا، ونفس الشيء بالنسبة للبصل الذي وصل سعر الكيلوغرام منه إلى حدود 40 دينارا، أما الجزر، فقد قفز سعره الى حدود 70 دينارا، أما الخس التهب سعره مسجلا التهابا في حدود ال 160 دينارا، في حين استقر سعر الفلفل الحلو بسقف 70دج، وقدّر سعر الباذنجان بأكثر من 50 دينارا، نفس الشيء بالنسبة للكوسا الذي تراوح سعرها ما بين 120 و150 دينارا، أما سعر البسباس، فقد بلغ ذروته بما يناهز ال 140 دج. أما الحبوب الجافة بمختلف أنواعها فسعرها بقي مستقرا، ولم يطرأ عليه أي تغيير على الرغم من أن بعضها عرف زيادة تراوحت ما بين 5 دنانير إلى 25 دينارا، كما عرفت أسعار مختلف الفواكه تذبذبا حيث تراوح سعر العنب بنوعيه بين 120 دينار و160 دينار، حسب النوعية والبطيخ سوق ب 35دج، حسب نوعيته أيضا، أما التفاح المحلي فتراوح سعره بين 100دينارا و160دينار، في حين بلغ سعر التين حدود 120دينارا، أما بالنسبة لفاكهة التين الشوكي فوصل سعرها إلى حدود 100دينار، وبلغ سعر الموز 120 دج . سعر الدجاج ب 320 دج للكلغ استقرت أسعار لحوم الدجاج بمحلات ولاية سكيكدة في حدود ال 320 دج، وكانت أسعار الدجاج قد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة الماضية ما أدى إلى كساد تجارتها بإقبال محتشم للمستهلكين بعد أن بلغت أسعارها الذروة حيث ناهزت ال 450 دج. سجل ذلك بعد أن صارت اللحوم البيضاء سيدة الموائد لدى غالبية المواطنين للارتفاع المذهل الذي سجلته أسعار اللحوم الحمراء التي تجاوزت عتبة الألف دينار جزائري للكيلوغرام الواحد، أما أسعار السمك سيما السردين فقد انخفض سعره إلى 200 دينار جزائري للكيلوغرام بعدما كان يتجاوز ال 500 دج، أما الأنواع الأخرى من الأسماك فإن سعرها يتراوح ما بين 500 و أزيد من 1200 دينار. وأرجع بعض التجار المتخصصين في بيع اللحوم البيضاء بالسوق المغطاة، بوسط مدينة سكيكدة، سبب ارتفاع الأسعار إلى تجار الجملة الذين رفعوا بدورهم من سعر الجملة، وبالمقابل باعة الجملة عللوا ارتفاع الأسعار بنشاط بعض البارونات الذين يستغلون التحفيزات التي منحتها الدولة للمربين من أجل المضاربة بأسعار اللحوم البيضاء، بعد الإقبال الذي عرفته هذه الأخيرة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، فيما يرى البعض الآخر أن ارتفاع الأسعار مرهون بمدى الإقبال الذي يعرفه بسبب الأعراس خلال هذه الأيام، على أن تعرف استقرارا خلال الأيام القليلة القادمة. لتبقى أسعار اللحوم الحمراء، سواء تعلق الأمر بسعر لحم الغنم أو لحم البقر مرتفعة بعض الشيء، فتتراوح ما بين 650 و850 دينار للكيلوغرام، وما بين 950 دج الى 1300 دج.