كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن مصلحة العلاج بالأشعة بالمستشفى الجامعي «مسرغين» بوهران ستعود إلى الخدمة في أواخر شهر نوفمبر الداخل بعد أن كانت متوقفة حيث تم اقتناء أجهزة جديدة لضمان السير الحسن للعملية . وردا على سؤال «الشعب» على هامش الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني التي انعقدت أول أمس، بالغرفة السفلى للبرلمان أكد الوزير أن التأخر في مواعيد قيام مرضى السرطان بالعلاج الإشعاعي تم استدراكه لا سيما في بعض المستشفيات على غرار وهران وورقلة موضحا أن أبعد موعد تصل مدته شهرين بعد أن كان يتعدى ستة أشهر، وهو ما يزيد من معاناة المرضى على حد قول وزير القطاع. وأوضح بوضياف في ذات السياق قائلا «سيتم القضاء على مختلف المشاكل التي يعيشها مرضى السرطان من حيث التأخر في مواعيد إجراء الفحوصات وتلقي العلاج والتي تم تخفيفها بمستشفى وهران في انتظار تعميم هذا الإجراء على مستوى كل المستشفيات الجامعية علما أن مستشفيات باتنة وسطيف وعنابة ستشرع في تقديم خدمات لمرضى السرطان ابتداء من مارس القادم» . وحول حادثة وفاة مريض طاعن في السن بسبب عدم تلقيه العناية اللازمة أجاب وزير الصحة أن زيارته الى مستشفى «العفرون» بالبليدة كانت مفاجئة لم يتوقعها أحد، وبمجرد وصوله إلى المستشفى أصيب بالصدمة عند رؤية المواطنون يحتجون أمام مستشفى الاستعجالات بسبب الإهمال واللامبالاة . وبالنسبة للإجراءات المتخذة في ذات السياق أعلن بوضياف عن انتهاء أشغال لجان تفتيش سير عمل المستشفيات، حيث سيتم الإعلان عن نتائجها وتقديم الحوصلة في أقرب وقت ممكن، علما أن مدير مستشفى العفرون وعون شبه الطبي قد تم عزلهما من مناصبها . ورغم اتخاذه للإجراءات الصارمة في حق مدير مستشفى «موزاية «بالبليدة إلا أن الوزير أكد أنه ضد إتباع طريقة الردع في إصلاح الأمور العالقة بل يفضل تشجيع المدراء الذين يلتزمون بالصرامة والجدية في الأداء والانضباط من أجل خدمة المرضى . وأوضح ذات المسؤول في رده على سؤال شفوي لأحد نواب المجلس الشعبي الوطني حول التعامل مع مطالب النقابات أن وزارته تفتح الأبواب أمام جميع الشركاء الاجتماعيين وستقوم بعقد لقاءات معهم بحضور وسائل الإعلام. وفيما يخص توفر المواد الصيدلانية من عدمه أكد وزير الصحة على عدم وجود أي نقص في الأدوية الخاصة بالسرطان زيادة على اللقاحات التي لن تعرف مشاكل مستقبلا.