كشف والي ولاية تلمسان أحمد ساسي عبد الحفيظ في ثالث خرجة له منذ تنصيبه على رأس ولاية تلمسان في رده على انشغالات سكان دائرة باب العسة الحدودية أنه بصدد دراسة تعليمة تسقيف الوقود رقم 406/13 التي أصدرها الوالي السابق نوري عبد الوهاب بداية جوان المنصرم، لكن دون المساس بحقوق الدولة الجزائرية في محاربة التهريب حيث من المستحيل أن تسمح الجزائر بتحويل خيراتها إلى دولة مجاورة. وكان والي الولاية قد زار بلديات دائرة باب العسة الثلاثة حيث وقف على معاناة سكان بلدية السواني مع التهيئة الحضرية والنقل المدرسي، واستمع إلى انشغالاتهم فيما يخص النقل المدرسي أمام قلة المعدات في ظل الخطر على الطريق الوطني رقم 7أ المعروف بالانحدار وكثرة المنعرجات، وطالب السكان بالإسراع في إنجاز ثانوية بالمنطقة وتوفير حافلات للنقل المدرسي، كما عاين الوالي مقرا للأمن الحضري ومقر البلدية الذي لا يزال في طور الإنجاز ضمن برنامج العشرة بلديات المبرمجة لتحسين الخدمة العمومية، في حين طالب الوالي بالإسراع في إعادة بعث مشروع المستوصف الذي توقفت به الأشغال بفعل مشاكل المقاولة. وبمنطقة بن كرامة وقف الوالي بمقر زاوية سيدي بن كرامة الشهيرة حيث استقبل من قبل شيخها وطلبتها، وبمقر الدائرة عاين الوالي مشاريع مستشفى باب العسة ومقر تلمسان :محمد. بللحماية المدنية إضافة لمشروع تهيئة وادي المالحة لحماية المدينة من فيضاناته، كما وقف على المركز الجديد للدفع التابع لمؤسسة الضمان الاجتماعي والجزائرية للمياه وببلدية سوق الثلاثة ووقف الوالي بشاطئ مرسى أولاد بن عايد الشهير حيث دعا رئيس البلدية إلى بعث المشاريع السياحية من خلال إقامة دراسات لإنجاز فضاءات سياحية من شأنها النهوض بالمنطقة خلال موسم الاصطياف وتكوين مداخيل جديدة للبلدية التي تعد من أفقر البلديات، وبمحطة تصفية المياه دعا الوالي إلى تعميم عملية ربط كل المناطق المجاورة بالماء الشروب للقضاء على العطش بمختلف المدن الغربية .