ينتظر أن يحل صباح اليوم فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بولاية تلمسان حيث سيعطي الانطلاقة الرسمية للسنة الجامعية 2008 / 2009 في أول يوم من الزيارة التي تدوم يومين، سيقف خلالها الرئيس على جملة من المشاريع التي عرفتها الولاية منذ 2006 والتي فاق عددها ال 100 مشروع حسب مصادر مقربة. هذه الزيارة التي سبق وأن أجلت خريف السنة الماضية ستعرف خطابا سياسيا هاما بقاعة المحاضرات لكلية الطب قبل الإعلان الرسمي عن افتتاح السنة الجامعية، حيث كشفت بعض الأطراف عن أن تكون هذه الكلمة مقرونة بتعديل الدستور. ومن الجهة الاقتصادية ستعرف هذه الزيارة وقوف رئيس الجمهورية على جملة مشاريع قدرتها مصادرنا بأكثر من 100 مشروع مابين التدشين ووضع حجر الأساس، أهمها الطريق السيار شرق في جزئه الرابط ما بين الحدود الغربية وعين تالوث على مسافة 100 كلم، حيث سيعاين رئيس الجمهورية سير أشغاله والعراقيل التي واجهته وعلى رأسها تفجيرات الشركة الصينية، كما سيقف رئيس الجمهورية على القطب الجامعي الجديد الذي سيعلن رسميا عن افتتاحه وكذا فتح الاقامة الجامعية للبنات بمنصورة، وسيضع الحجر الأساس ل 4 إقامات جديدة. وبتلمسان دائما سيعاين رئيس الجمهورية مشروع التليفريك الذي عرف تطورا ملحوظا وسيقف على محطته التي قاربت على الانتهاء بمنطقة الحوض الكبير. كما سيقف الموكب الرئاسي على المحكمة الجديدة بإيمامة ومجموعة من المنشآت السكنية بتلمسان. كما سيقف على الموقع السياحي الهام بلالاستي حيث سيشرف على افتتاح المركب التاريخي للولاية الخامسة، لينتقل بعدها نحو بلدية شتوان حيث يفتتح الثانوية الجديدة وجملة من المشاريع السكنية. وبمنطقة اوزيدان يقف الرئيس على متوسطة جديدة وأخرى بشتوان ويعاين المشاريع السكنية بأوجليدة التي تنتظر التوزيع كما سيقف على أشغال المدينةالجديدة ببوجليدة، وبعدها سيعطي انطلاق أشغال المحطة البرية الولائية بتلمسان والتي تم اختيار موقعها بمخرج مدينة تلمسان الشمالي على اقليم بلدية شتوان، بمنطقة الكدية سيقف على تقدم أشغال محول الطريق الوطني رقم 22 وتقاطعه مع الطريق الوطني رقم ,7 كما سيدشن النفق المؤدي إلى حي ابوتاشفين انطلاقا من الطريق الوطني رقم ,22 ويدشن الحديقة الجديدة بمخرج تلمسان، قبل التوجه إلى بلدية الحناية حيث سيتم تدشين النفق المؤدي إلى المدينة وكذا المتقن الكائن بحي خميستي، ليتوجه الموكب الرئاسي نحو بلدية عين يوسف حيث يعاين الرئيس أشغال تموين البلدية بالماء الشروب من سد سكاك وكذا محطة الضخ التي تزود مدينة تلمسان بالمياه انطلاقا من السد. كما سيقف الرئيس على عملية تدشين الثانوية الجديدة بالمنطقة قبل التوجه إلى مدينة الرمشي، حيث سيفتح مشاريع سكنية هامة ويقف على أشغال ثانوية جديدة ومتوسطة وابتدائية. كما أشارت مصادر رسمية إلى أنه سيزور مسجد النصر الذي فتح أبوابه خلال شهر رمضان بديكور جذاب، وبعدها يتوجه نحو بلدية هنين حيث يقف على معاينة محطة تصفية مياه البحر. ومن الممكن أن يزور الثانوية وبعدها يشد الرحال نحو مدينة الغزوات حيث يعاين محطة تصفية المياه ثم نحو مرسى أولاد بن عايد حيث يقف على تدشين القرية السياحية الجديدة بالمنطقة ليتوجه نحو بلدية باب العسة، حيث يدشن المحكمة وبعدها نحو مغنية حيث يدشن مركز مراقبة الهجرة السرية وجملة من المشاريع السكنية وكذا الملحق الجامعي، ليتوجه نحو جنوب الولاية حيث تنتظره جملة من المشاريع التربوية، لكن يمر قبلها ببني بوسعيد حيث يدشن مقر البلدية الجديد ومقر الدائرة ويقف على تطورات أشغال مركز الشرطة. هذا وتجري الأشغال على قدم وساق من أجل إنجاح زيارة الرئيس إلى الولاية، حيث تم حرمان عمال المؤسسات المهتمة بالزيارة من العطلة خلال اليوم الثاني من العيد، حيث باشر عمال التزيين أعمالهم صبيحة الخميس والجمعة بدون توقف، لكن أطرافا من الولاية أكدت لوسائل الإعلام أن الزيارة سوف تختصر على مشاريع تلمسان والبلديات المجاورة لها كالرمشي، عين يوسف، الحناية، وشتوان.