أكّدت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية غليزان، أنّه بحلول السنة الداخلة 2014، سيتمّ استلام عديد الطرق الولائية والجسور التي تشكّل همزة وصلٍ بين البلديات والدواوير قصد فكّ الخناق،على غرار الطريق الولائي رقم 18، الرابطِ بين بلديتي منداس باتجاه ولاية معسكر، وكذا استلام بعض المقاطع من الطريق الولائي رقم 14 الرابطِ بين بلدية زمورة مركز ودوّار أولاد صابر. كما تمّ تزفيت 19 كلم من الطريق الولائي رقم 29 الرابط بين بلديتي مازونة وعين امران مرورًا ببلدية حمري، وكذا استلام جسر السمّار وعين طريق، في حين تمّ استلام 14 كلم من الطريق الولائي رقم 12 الرابط بين بلديتي يلل وبلعسل. وفي ذات السياق، أوضحت ذات المصالح، أنهّ سيتمّ الانطلاق في أشغال إنجاز الطريق السيّار الذي يربط بين عاصمة الولاية غليزان وميناء مستغانم على مسافة 60 كلم مع حلول السنة الجارية، تطبيقا للتعليمات الصارمة التي أعطاها الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية غليزان، والتي طالب من خلالها استلامه قبل نهاية سنة 2014، لاسيما أنّ الدراسة التقنية للمشروع قد انتهت، وستكون نقطة بداية إنجاز هذا الطريق الهام والاستراتيجي انطلاقا من بلدية الحمادنة مرورًا ببلدية سيدي خطاب التي تتواجد بها منطقة النشاطات الصناعية والتي تضمّ عشرات المشاريع الاقتصادية. يشار إلى أنّ هذا المشروع يندرج في إطار المخطّط الخماسي 2010 - 2014 وسيكون بمثابة العصب الحقيقي للتنمية المحلية والوطنية، لاسيما فيما يتعلّق بالتصدير وتوفير مناصب شغل قارة. في ذات السياق، ولاستكمال أشغال الطريق السيّار في شطره العابر للولاية، من المنتظر أن تنطلق عملية إنشاء الجدار المحاذي للطريق، خُصِّص لها غلاف ماليا قُدّر ب1 مليار دج، لاسيما أنّ الوكالة الوطنية للطرق السريعة قد أنهت إجراءاتها الإدارية والتقنية.