دعا سكان حوش جلول في موزاية، السلطات المنتخبة إلى تهيئة طرق وأزقة حيّهم، التي تتحول عند كل تساقط للأمطار إلى ما يشبه الحقل، يصعب السير عليها خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين. وكشف ممثلون عن السكان، أن السلطات المسؤولة أنجزت مشروع تعبيد الطريق الرابط بين حيّهم والطريق العام والأحياء المجاورة، لكن من دون أن تهيّئ أزقة وشوارع الحي النائي، وهو ما خلف معاناة مستمرة، خاصة في فصل الشتاء. كما دعا السكان إلى توصيل مساكنهم بشبكة الماء الشروب، كون عشرات العائلات لاتزال تلجأ إلى جلب الماء من الآبار وأحيانا من مسافات بعيدة. سكان تحامولت والجبسية بحمام ملوان قلقون
طالب سكان حيي تحامولت والجبسية في حمام ملوان، شرق البليدة، بتخصيص مشاريع تنموية تخرجهم من دائرة التخلف والتهميش، وفي مقدمتها التعجيل بتعبيد المسالك الترابية للقضاء على الكلاب والحيوانات المتشردة. واستعجل السكان شق طرق معبدة تخفف عنهم مشقة السير في الأوحال والحفر التي تتجمع بها المياه الراكدة في فصل شتاء. كما دعوا إلى تركيب وصيانة أعمدة الكهرباء المعطلة وتعزيز الأمن بالجوار، خاصة بحي الجبسية، وإنجاز مشاريع ترفيهية لاستقطاب الشباب وإبعاده عن دائرة الانحراف. وركز المشتكون على نقطة «المقرونات» أين تتقاطع الطريق مع الوادي في اتجاه مدينة حمام ملوان، والتي غالبا ما تجرف مياه الوادي الجسر المنجز بشكل ظرفي وتعزل بقية الأحياء ومركز المدينة السياحية عن بقية المناطق الأخرى، ودعوا إلى إنهاء أشغال الطريق، خاصة بعد توقف الأشغال نهاية العام الماضي. طرق وشبكة الصرف الصحي بالعفرون بحاجة إلى صيانة
تحولت طرق مدينة العفرون في الآونة الأخيرة، إلى مسالك غير قابلة للسير. وتزداد أزمة السير عبرها كلما تساقطت الأمطار، حيث تمتلئ تلك الحفر والمطبات، لتتحول إلى برك مائية وما يشبه الأحواض المائية، تعرقل حركة السير والمرور بوسط المدينة وتعيق حركة المشاة. وتزداد الأوضاع سوءاً مع جريان مياه الأمطار عبر تلك الشوارع، نتيجة انسداد مجاري صرف مياه الأمطار. كما أن سكان العمارات أصبحوا يعيشون حالة من الغضب بسبب تجمع مياه الصرف بالأقبية وانتشار الروائح الكريهة، وهو ما جعل الكثير من العائلات بتلك العمارات يستنجدون بالمسؤولين للتدخل لضخ المياه المتجمعة بالأقبية، ووضع حلّ لمسألة انسداد شبكة الصرف الصحي الرئيسة. وغير بعيد عن تلك العمارات، تحولت الزوايا إلى ما يشبه المفرغات العمومية، شوهت صورة المدينة وجلبت إليها الحيوانات الضالة من كلاب وقطط وحتى الطيور البحرية لتقتات من تلك الفضلات، وزاد روائحها الكريهة المنبعثة في الفضاء من تذمر السكان، وخوفهم من تعرضهم إلى إصابات مرضية من تلك الحيوانات المتشردة.