هدد طلبة قسم الهندسة بجامعة تارقة أوزمور ببجاية باستئناف إضرابهم بعد العطلة الشتوية في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم. وكان الطلبة، قد نظموا إضرابا لأسبوعين على التوالي احتجاجا على الإجراءات البيداغوجية الجديدة التي أقرتها إدارة الجامعة. وقد توسع الإضراب الذي بدأه طلبة قسم الهندسة منذ أسبوعين، ليشمل طلبة كلية الهيدروليك والبيولوجيا، الذين أعلنوا رفضهم للشروط الجديدة التي يرونها مجحفة في حقهم، حيث أكدوا أن هذه الإجراءات ستزيد من تراجع وتدهور المستوى التعليمي بالحرم الجامعي لتارقة أوزمور، وفي محاولة منها لامتصاص غضب الطلبة ووقف إضرابهم، عقدت إدارة الجامعة عدة اجتماعات مع ممثلي الطلبة المضربين في محاولة لإيجاد حلول ترضي الطرفين، ولكن من دون جدوى. وقد تمثلت عريضة المطالب التي تقدم بها الطلبة، إصلاحات عديدة تشمل كلا من الجوانب البيداغوجية والفنية من لوازم وعتاد الدراسة، تعزيز الفريق المؤطر، الالتحاق بالماستر والدكتوراه من دون شروط، بالإضافة إلى توفير المزيد من قاعات الدراسة، عتاد وتجهيزات البحث، وكذا إنجاز مختبرات وورشات عمل جديدة تستجيب لتطلعات الطلبة. من جهتهم طالب طلبة كلية الهندسة بضمانات حول مستقبل اختصاصهم داخل جامعة بجاية، خاصة بعد الإشاعات التي ترددت، حول رغبة إدارة الجامعة بإنهاء هذا التخصص والتضحية بالدفعات الحالية. وسكان بلديات سوق الاثنين تيمريجت وملبو يغلقون الطريق أقدم سكان بلديات سوق الاثنين، تيمريجت، وملبو على توقيف الحركة المرورية منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، على مستوى الطريق الوطني رقم 09 الواقع بين بجاية وسطيف، حيث وضعوا المتاريس والحجارة، تعبيرا منهم عن تذمرهم من عدم استجابة السلطات المحلية والولائية، للوعود المقدمة للسكان منذ أزيد من 7سنوات، والتي يتصدرها عدم تزويدهم بغاز المدينة. وفي هذا الصدد قال احد المحتجين ل»لشعب»، «المشروع يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للسكان، وسبب تعطله هو معارضة بعض ملاك الأراضي ببلدية أوقاس، وعلى المسؤولين المحليين تطبيق القانون من أجل تجسيد هذا المشروع، لأنه ذات منفعة عامة، ولا يعقل أن تحرم ثلاث بلديات بسبب معارضة بعض الأشخاص تمرير القنوات على أراضيهم». و سبّب غلق الطريق شللا كليا في حركة المرور، وهو الوضع الذي أثار سخط مستعمليه، وكذا المواطنين الذين تعذر عليهم الالتحاق بمناصب شغلهم. ومن جهتهم قام سكان قرية لعلام بغلق مقري البلدية والدائرة، للمطالبة بتحويل مقر البلدية من تمريجت إلى زنتوت، مقرها الأول منذ نشأتها في التقسيم الإداري لسنة 1984.