حل رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة بعد ظهر أمس، بالجزائر في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام. وكان في استقبال باسندوة بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد المالك سلال مرفوقا بالطاقم الوزاري. وفي تصريح للصحافة، قال رئيس مجلس الوزراء اليمني أنه «يكن كل التقدير والإحترام للجزائر التي تعتبر بالنسبة لنا قدوة ينبغي أن نحتذي بها». وأضاف أن الجزائر «حققت تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الكثير من المكتسبات» معربا عن أمله في أن تكون زيارته الى الجزائر فرصة لتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين. وأكد أن اليمن ترغب في الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاقتصادية ومحاربة الارهاب، وهي التجربة التي أثبتت نجاعتها - مثلما قال - «تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وفي ظل حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال». جلسة عمل بين سلال ومحمد سالم باسندوة عقد الوزير الأول عبد المالك سلال، بعد ظهر أمس، جلسة عمل مع رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر تدوم ثلاثة أيام. وقد حضر هذه الجلسة عن الجانب الجزائري كل من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وزير المالية كريم جودي، وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس، وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري، وزير الاتصال عبد القادر مساهل، وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، وزير الصيد والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي. وكان رئيس مجلس الوزراء اليمني قد أوضح في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي أنه «يكن كل التقدير والإحترام للجزائر التي تعتبر بالنسبة لنا قدوة ينبغي الاقتداء بها». وأضاف أن الجزائر»حققت تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الكثير من المكتسبات» معربا عن أمله في أن تكون زيارته الى الجزائر فرصة لتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين. .. و يستقبل وونغ يي استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، وزير الشؤون الخارجية الصيني وونغ يي الذي تزامنت الزيارة التي يقوم بها للجزائر مع إحياء الذكرى ال 55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حسب ما أفاد به بيان لديوان الوزير الأول . وخلال هذا اللقاء أعرب سلال عن ارتياحه «للعلاقات الجزائرية الصينية الممتازة والثبات الذي يميزها» وكذا التطور «الهام جدا» المسجل في حجم المبادلات التجارية خلال السنوات الأخيرة. وأوضح ذات المصدر انه تم التأكيد في هذا الإطار على «تطوير الشراكة الاقتصادية». وأضاف البيان من جهة أخرى أن هذا اللقاء الذي شكل «فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك سمح بإبراز توافق في وجهات النظر بين البلدين». وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. ...ويستقبل عميد جامعة الأممالمتحدة استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، عميد جامعة الأممالمتحدة ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة دافيد مالون حسب ما أفاد به ديوان الوزير الأول في بيان له. وأوضح البيان أن سلال أعرب خلال هذا اللقاء عن ارتياحه ل»الحركية» القائمة بين الجزائر ومؤسسات الأممالمتحدة لا سيما بالتوقيع «الرسمي» على الأدوات القانونية المؤسسة لمعهد الأممالمتحدةبالجزائر العاصمة من أجل التنمية المستدامة. وأضاف ذات المصدر أن «إنشاء هذا المعهد ذي النطاق الدولي وعلاوة على تكوين إطارات إفريقية رفيعة المستوى سيمنح بالتأكيد مكانة بارزة للجزائر العاصمة في مجال التنمية المستدامة». وجرى اللقاء بحضور رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير باباس.