انتهت عمليات المداهمة التي أعلنها رجال الدرك الوطني لكل من كتيبة البليدة والعفرون ليلة الأحد إلى الاثنين، بإلقاء القبض على نحو 50 شخصا، كانوا محل أوامر بالقبض ومطلوبون لدى المحاكم، لضلوعهم في اقتراف جرائم ضد الأشخاص والممتلكات . ونجح المحققون حيث القوا القبض على 48 شخصا متلبسين بارتكاب جرائم جزائية، جاءت خلال عملية التعريف بهوياتهم وتفتيش دقيق، وكان من بين الموقوفين 37 شخصا تم القبض عليهم بإقليم البليدة، لصدور أوامر قضائية بالقبض عليهم، بسبب اقترافهم لجرائم تمحورت حول المساس بالقانون العام، وخاصة المتاجرة وحيازة واستهلاك المواد الممنوعة والمخدرة والأقراص المهلوسة، فضلا عن جرم التزوير واستعمال المزور وبيع مشروبات كحولية بدون رخصة والفعل المخل بالحياء . كما تمكن رجال الدرك خلال تلك المداهمات من حجز كمية من الكيف المعالج وأقراص مهلوسة وأسلحة بيضاء عبارة عن خناجر وسيوف، وقنينات لمشروبات كحولية، وعملة مزورة قدرت ب 14 ألف ورقة نقدية مزورة من العملة الوطنية والعملة الصعبة والدينار الجزائري، وأدوات وتجهيزات في الإعلام الآلي تستعمل في عمليات التزوير، فضلا عن مواد كيميائية كانت تستغل للغرض نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه العمليات أصبحت تتكرر بشكل دوري، ما بعث الارتياح بين المواطنين، خاصة في شق تطهير المجتمع من بؤر الجريمة، والقبض على المجرمين الذين غالبا ما تسببوا في نشر الخوف بين السكان بمختلف الأحياء الشعبية في الولاية عموما.