لم تهضم الجمعية الولائية شباب الإستثمار بالطارف تغييب المجتمع المدني فيما يخص مواضيع ذات علاقة بالشباب خاصة في مجال نقاشات و لجان دراسة ملفات التشغيل على جميع الأصعدة ، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خلق فجوة كبيرة عمّقت من الجراح، ضف إلى ذلك غياب ثقافة الإتصال و الحوار التي نادت إليها السلطة التنفيذية ممثلة في الوزير الأول عبر عديد اللقاءات . من جهتها كشفت الجمعية الولائية "شباب الإستثمار" عن غياب عملية ترسيخ الثقافة الإتصالية و الحوار بين الشاب عموما و المقاول بالخصوص و الإدارة عبر جميع الأصعدة و المستويات و عدم إشراك الجمعيات كطرف إجتماعي فاعل و مهم في عملية الإتصال و التحسيس و منه إلى صناعة مختلف القرارات التي تتخذ محليا و جهويا لا سيما ما تعلّق بالتسهيلات الإدارية التي أقرتها الحكومة مؤخرا لكنها تبقى مجسدة محليا من طرف بعض المؤسسات العمومية و بعض الإدارات المحلية . و كشفت الجمعية الولائية شباب الاستثمار بالطارف عن مباشرة تحضيرها لتقرير مفصل عن الحالة الميدانية للشباب على العموم و الشاب المقاول على الخصوص و تقديمه إلى المسؤول التنفيذي الأول بالولاية للنظر فيه بالإضافة إلى رفع بعض الإنشغالات .