تميزت كل برامج جولات البطولة الوطنية التي تقدمها الرابطة خلال هذا الموسم في كل مرة، وجود عبارة ''بدون جمهور'' حيث تقريبا لم تخل اى جولة من هذه العبارة .. وفي رأيي لأول مرة تكون بهذه الحدة والوتيرة، نظرا لحدوث اعمال شغب وتجاوزات في المقابلات التي تجري، ويفرض على النادي المعني عقوبة عدم استقباله للضيوف بحضور الجمهور... مما يعني ان ظاهرة العنف في الملاعب اصبحت منتشرة بشكل كبير، الامر الذي يستدعي ضرورة اتخاذ اجراءات على كل المستويات .. وهنا لابد من التذكير بالمبادرة التي قامت بها الإذاعة الوطنية والتي ساهمت بشكل كبير في معرفة آراء المعنيين والمختصين.. ولهذا فإن النقطة التي شدت الانتباه وهي ضرورة توفير الظروف المناسبة لهؤلاء المتفرجين داخل الملعب.. وهي فضاءات الترفيه وكل مايلزمهم لقضاء ساعات مريحة بالملعب، خاصة وأن معظم الانصار يأتون ساعات قبل انطلاق المباراة، كما ان اعادة بعث مقابلات الفئات الصغرى قبل الأكبار، كما كان يحدث في السابق بدون شك سيكون له مفعوله الإيجابي على ''طبع'' الأنصار في المدرجات. لكن الشئ الذي قد يعطي صورة ايجابية للأندية هي ان عملية الاعتماد على لجان انصار منظمة بشكل جيد ''تحضر'' هي الأخرى المقابلة على طريقتها لكي يكون تصرف الشبان في ذلك الموعد مطابقا للروح الرياضية المعترف بها.. ، وهي أن الرياضة لعبة قبل كل شئ، وفي نهايتها سيكون هناك فائز وخسائر.. أما الشئ الذي أثر بشكل سلبي على تصرف الجمهور هو وجود اطفال صغار في المدرجات يتصرفون بشكل غير لائق تماما ولايعترفون في اغلب الأحيان بمنطق الرياضة !!؟ ------------------------------------------------------------------------