تأجّلت الجمعية العامة الاستثنائية لاتحاد الحراش والتي كان من المفروض أن تعقد أمس لترسيم جعفر بوسليماني رئيسا للفريق خلفا لمحمد العايب بسبب غياب هذا الأخير المتواجد خارج الوطن، وهو ما يفسّر حالة التخبّط التي يمرّ بها الفريق. وأكّدت مصادر من داخل الفريق ل «الشعب» أنّ الجمعية العامة الاستثنائية ستعقد في 18 فيفري الجاري بناءً على الطلب الذي تقدم به محمد العايب عن طريق المحضر القضائي. من جانبه، هدّد جعفر بوسليماني بالانسحاب في حال لم تعقد الجمعية العامة الاستثنائية في موعدها الجديد، مؤكدا لأعضاء مجلس الإدارة أنها الفرصة الأخيرة التي يمنحها للعايب من أجل إثبات حسن نيته. وعقد مجلس الإدارة أمس اجتماعه العادي بمناسبة حضور معظم الأعضاء بما أنهم كانوا يتوقعون عقد الجمعية العامة، وناقش المجلس في اجتماعه بعض الأمور المتعلقة بالفريق خاصة فيما يخص التحضير لمباراة اتحاد العاصمة من خلال توفير كل الظروف للفريق من أجل مواصلة سلسلة النتائج الايجابية التي حققها منذ انطلاق مرحلة العودة. وأضافت ذات المصادر أنّه تقرّر صرف منحة التعادل أمام شباب قسنطينة، وهذا لتحفيز اللاعبين قبل مواجهة الاتحاد. من جانب آخر، يواصل الفريق تحضيراته تحسبا للقمة المرتقبة أمام اتحاد العاصمة في إطار مباريات الجولة 19 للرابطة المحترفة لكرة القدم والتي ستجري بملعب عمر حمادي ببولوغين يوم السبت. وعرفت تدريبات «الصفراء» حضور جل اللاعبين ماعدا الثنائي حنيستار والعمالي لأسباب مجهولة، وينتظر تسليط عقوبات بسبب كثرة غياباتهم. من جهة أخرى، عاد اللاعب بلقروي من تونس بعد أن تحصل على تأشيرة السفر إلى مولدافيا من اجل الانضمام لفريق أف سي شيريف المولدافي، الذي يصر على التعاقد مع اللاعب قبل 28 فيفري تاريخ انتهاء فترة الانتقالات بهذا البلد. وعرض النادي المولدافي ما يناهز 15 ألف أورو شهريا على اللاعب، وهو ما دفع هذا الأخير لطلب الرحيل مقابل التنازل على أجرة ثلاثة أشهر التي يدين بها للفريق. ويبدو أنّ القبضة الحديدية ستشتد بين اللاعب وإدارة الفريق من جهة والمدرب شارف من جهة أخرى بما انه حسم أمره وقرّر الرحيل عن الفريق، وهو ما سيعقّد من وضعية الفريق في مرحلة العودة بما أنّ الخيارات أصبحت محدودة بالنسبة للمدرب شارف. يذكر أنّ نادي شيريف المولدافي عرض على اتحاد الحراش مبلغ 300 ألف أورو مقابل التخلي عن بلقروي، مع العلم أنّ هذا الفريق متعوّد على المشاركة في رابطة أبطال أوروبا والدوري الأوروبي كل موسم.