دعا البابا بنديكتوس السادس عشر برلمان اللوكسبمورغ إلى رفض تشريع الموت الرحيم والانتحار بإشراف طبي مبديا قلقه الشديد من هذا القانون »الشرير« . ونسبت وكالة »أنسا« الإيطالية للأنباء إلى البابا قوله خلال قبوله أوراق اعتماد سفير اللوكسمبروغ إلى الفاتيكان بول رور أن على النواب الحرص على »إعادة تأكيد عظمة الحياة الإنسانية وحرمتها« . كما دعا النواب والاطباء الى الأخذ في الاعتبارأن القرار المتعمد بحرمان الأبرياء من حياتهم هو شر من الناحية الأخلاقية ولا يجوز أبدا تشريعه. وبعد التصويت على القانون تصبح اللوكسمبروغ الدولة الأوروبية الثالثة التي تصادق على الموت الرحيم بعدما قطع النص مرحلة التصويت الأولية. وكانت هولندا وبلجيكا صادقتا على قانون يشرع الموت الرحيم في 2002 و2003 على التوالي. ويسمح هذا القانون للذين يعانون من أمراض مستعصية غير قابلة للعلاج بوضع حد لحياتهم بعد نيل موافقة طبيبين وهيئة من الخبراء .