كشف رئيس بلدية الحمامات بالعاصمة، عن الانطلاق قريبا في تجسيد مشاريع هامة من شأنها الدفع بعجلة التنمية على مستوى المنطقة من جهة وتذليل العقبات من جهة أخرى على غرار تجسيد 300 مسكن تساهمي مطلع شهر أفريل المقبل وأخرى تخص إنجاز هياكل ترفيهية رياضية رصدت لها أموال معتبرة سطرت وفق مخططات مستقبلية ترمي إلى النهوض بالتنمية المحلية أكثر، فضلا عن فتح المجال أمام مختلف الاستثمارات التنموية، التي تم تخصيص غلاف مالي لها يقدر ب13 ميار سنتيم لعام 2014 . وأكد ساحلي في تصريح ل «الشعب» عن سعي مجلسه لمحاولة تحقيق مطالب السكان من خلال سماعه لانشغالاتهم والعمل على معالجة مختلف المشاكل التي تنغص حياتهم وتحسن أوضاع البلدية، على غرار مشكل السكن الذي يعد الشغل الشاغل لكل المواطنين والذي أولى له مجلسه حيزا كبيرا من اهتمامته، حيث كشف في هذ السياق عن الانطلاق في تجسيد 300 مسكن تساهمي شهر أفريل المقبل. كما تطرق ساحلي للحديث عن أهم الانجازات التي تصبو مصالحه إلى تجسيدها عبر مختلف الميادين خاصة فيها يتعلق بمشكل الشغل، حيث يطمح مجلسه إلى إنجاز منطقة نشاط الاستثمار على مستواى البلدية بهدف تحقيق مكاسب ومداخيل للبلدية من جهة وفتح مناصب شغل لفائدة سكان المنطقة من جهة أخرى، فضلا عن إعادة تحريك مختلف النشاطات، الثقافية والترفيهية. وعبر ذات المسؤول، عن مساعيه في النهوض بالجانب الرياضي باعتباره يجذب اهتمام المواطن بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، حيث سيتم إيلاء عناية خاصة بالمرافق والهياكل الرياضية إذ يرتقب إعادة تهيئة الملعب البلدي مع إنجاز مركب رياضي بغلاف مالي يقدر ب6 مليا رسنتيم. كما أكد حرصه على المتابعة الشخصية لمختلف المشاريع المسطرة التي تعني المواطن بصفة مباشرة على غرار النقل، تهيئة الطرقات والمحيط، وغيرها من النشاطات التي ترمي إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتحدث رئيس البلدية عن أهم البدائل والحلول التي يراها الأنسب للنهوض بها وجعلها ترقى إلى مصاف البلديات المتقدمة التي تعكس الوجه الحقيقي لعاصمة البلاد. وفيما يخص واقع التنمية بها والتي عرفت حسبه حركة واسعة النطاق، مست مختلف القطاعات الحساسة التي لها علاقة مباشرة بالمحيط الاجتماعي للمواطن، تطرق ساحلي للحديث عن الطريق البلدي الرباط مابين البلدية وعين البنيان ورايس حميدو على مسافة 8 كلم الذي تم غلقه خلال العشرية السوداء حيث يطمح مجلسه إلى إعادة فتحه أمام حركة المرور مجددا بعد عملية تهيئته .