يرى مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات 17 أفريل الجاري موسى تواتي الذي نشط تجمعا يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه «كان من الأحسن تأجيل الإنتخابات الرئاسية إلى وقت لاحق». وفي تجمع شعبي نشطه بقاعة الشباب «قلال علي» ببلدية «بابا حسن» أوضح المترشح تواتي بأنه لدى إطلاعه على الجريدة الرسمية لمعرفة تفاصيل قائمة من أودعوا ملفات ترشحهم للرئاسيات لدى المجلس الدستوري تبين له بأن هذه الملفات «مهزلة حقيقية». وأشار أمام عشرات من المواطنين بأنه «كان لزاما على السلطات المعنية دراسة هذه الملفات وتأجيل موعد الإنتخابات «وأعلن بالمناسبة بأنه سيفصل في هذا الموضوع للتجمع الوطني المقرر تنظيمه اليوم السبت «البليدة» كما أكد بأن الجبهة الوطنية الجزائرية ستقول يوم 12 أفريل كلمة مرشحها للرئاسيات « الذي يستمد كل ما يقوله من الأرضية السياسية للحزب ومن تطلعات الشعب الجزائري». وببلدية الأربعاء ولاية البليدة إلتقى المترشح تواتي الذي قضى جزءا من شبابه في هذه المدينة بالمواطنين في ساحة البلدية وتحدث معهم مطولا حول انشغالاتهم اليومية وتطلعاتهم المستقبلية في سياق الموعد الإنتخابي الرئاسي الذي تشرف عليه الجزائر بعد أيام قلائل. وفي هذا الشأن عبر عدد من المواطنين للسيد تواتي عن يقينهم بأن «الأمور قد حسمت في هذه الإنتخابات ولا داعي للذهاب إليها» مبرزين بأن ثقتهم «معدومة في أي من المترشحين الستة». وفي رده شدّد تواتي مخاطبا الجمع الغفير من المواطنين بقوله: «تعتقدون أن الأمور قد حسمت لأنكم رضختم للأمر الواقع وللدعاية». ودعا في الوقت ذاته كل الجزائريين إلى الإدلاء بأصواتهم يوم الخميس المقبل والإنتخاب «ولو بورقة بيضاء». وذكر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بأن حزبه «يسعى إلى بناء دولة القانون في استعادة سلطة الشعب عن طريق المجالس المنتخبة». كما توجه السيد تواتي بمدينة الأربعاء إلى الحي الشعبي 20 أوت 1955 المعروف ب (جيبولو) ليستمع إلى مشاكل سكان هذا الحي وأرائهم على المسار الإنتخابي. واختتم السيد تواتي جولته في سياق اليوم ال 19 من الحملة الإنتخابية بمدينة مفتاح أين حثّ مواطنيها للتوجه بقوة يوم الخميس المقبل إلى صناديق الإقتراع والتعبير عن رغبتهم في التغيير الذي يضمن لهم كما قال الحياة الكريمة في ظل دولة القانون والسيادة الشعبية. ...ومن تسمسيلت: التصويت «ضد من أساءوا إلى الشعب» دعا مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس المقبل موسى تواتي أمس من مدينة تسمسيلت إلى التصويت «بقوة» يوم الخميس القادم ضد من «أساءوا إلى الشعب الجزائري». وفي تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم بمدينة تسمسيلت في اليوم العشرين من الحملة الانتخابية دعا السيد تواتي «كل الجزائريين إلى التصدي لأولئك الذين آذوا الشعب الجزائري منذ 52 سنة وتسببوا في إفقاره وبؤسه» بالتوجه ب «قوة» إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل.