تمكنت مصالح الأمن الولائي لولاية سيدي بلعباس، من وضع حد لنشاط عصابة اشرار تتكون من 4 أفراد، مهمتها السطو على أموال المواطنين عند خروجهم من البنوك. وقد تلقت مصالح الامن شكوى من احد المواطنين الذي كان ضحية لعصابة الاشرار والذين سلبوه مبلغ527 مليون سنتيم، وعلى اثرها نصب عناصر الشرطة حواجز أمنية بمختلف مخارج المدينة، ولم تتوقف سيارة عند الحاجز الأمني الذي نصب بالقرب من دائرة مصطفى بن براهيم، وواصل جماعة الاشرار طريقهم نحو مزرعة بالقرب من دائرة سفيزف، اين غيروا السيارة لتمويه عناصر الشرطة، في حين فضل احدهم اخذ المال والسير على الاقدام إلى غاية مخرج مدينة سفيزف، بينما تمكن عناصر الشرطة من توقيف بقية المجموعة الذين كانوا منهمكين في مناوشات كلامية بينهم. وحسب مصالح الامن، فان جماعة الاشرار ترصدوا للضحية عندما خرج من البنك، وتتبعوا سيارته الى غاية ان ركنها بحي ياسين بوسط المدينة، عندها قاموا بكسر زجاجها وسرقة الحقيبة التي كانت تحوي المال ولاذوا بالفرار على متن سيارتهم. وعند التحقيق مع الجناة الثلاثة، أنكروا اقترافهم للسرقة، غير ان تحاليل عينات الدم التي رفعت من على السيارة تطابقت مع فصيلة الدم الذي عثر عليه بمعطف أحدهم. وينحدرون من ولاية غليزان وتتراوح أعمارهم بين 35 و55 سنة، اعترفوا في الاخير بفعلتهم، كما كشفت التحريات أنهم أوقعوا بعدد من الضحايا بنفس الطريقة بكل من ولايات وهران، غليزان، معسكر وسيدي بلعباس. وقد تمكن المحققون من استرجاع مبلغ من الاموال المسروقة، وما زال البحث عن المتهم الخامس متواصلا حسب ذات المصالح.