واصلت المنظمات والجمعيات الوطنية تنديدها واستنكارها للغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة مخلفة قرابة 300 شهيد ومئات الجرحى معربة في ذات الوقت عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني. واثر هذه الفاجعة نددت جمعية الارشاد والاصلاح بڤالعدوان الجبان والسافرڤ الذي ذهب ضحيته المئات من الشهداء والجرحى مهيبة بحكومات الدول العربية والاسلامية وبشرفاء العالم ڤأن يهبوا لايقاف هذه المذبحة الهمجية ويسارعوا لنجدة الشعب الفلسطيني الاعزل' . ودعت الجمعية في بيان لها الجميع للعمل على رفع الحصار المفروض من قبل اسرائيل على غزة و لنصرة قضية فلسطين. ودعت جمعية البرلمانيين الجزائريين بدورها الى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة من خلال تحمل مجلس الامن والهيئات الدولية لمسؤولياتها كاملة. كما ناشدت الجمعية القوى العربية والفعاليات الشعبية والمنظمات غير الحكومية للتحرك من اجل دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني. واذ تقف الجميعة اجلالا وخشوعا امام ارواح شهداء العدوان الغاشم فانها تندد بعدم تحرك الهيئات الدولية والمنظمات العالمية التي ظلت تتغنى بالدفاع عن حقوق الانسان وكيلها بمكيالين فيما يتعلق بالجرائم ضد الانسانية. ونددت المنظمة الوطنية لابناء الشهداء هي أيضا بهذا العدوان الظالم على شعب اراد العيش في كنف الحرية والاستقلال واحترام سيادته الوطنية. وناشدت المنظمة في هذا الصدد الدول العربية والاسلامية وكذا الاممالمتحدة التدخل العاجل لايقاف هذه المجازر الرهيبة المتكررة في حق شعب اراد ان ينعم بحريته واستقلاله. وفي نفس السياق نادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المجتمع الدولي للتنديد بهذه الجرائم والتحرك بسرعة لمساعدة الشعب الفلسطيني. أما الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث فقد ادانت بشدة العمل الاجرامي الذي ذهب ضحيته سكان غزة داعية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف يضع حدا للاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين ولضمان سلامة المواطنين المدنيين خاصة منهم النساء والاطفال. ودعت الهيئة كل الدول العربية سيما تلك التي تقيم علاقات مع اسرائيل الى التعبير عن تضامنها الفعلي مع الشعب الفلسطيني والى قطع هذه العلاقات مع الدولة العبرية. كما دعت التواقين الى السلم والعدل عبر العالم الى تقديم المساعدة المادية للسكان المدنيين في غزة والتصدي بذلك للحصار المضروب عليهم.وطالب الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات من جهته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني وانصاف الشعب الفلسطيني. ورفع الاتحاد صرخة رفض واستنكار لجرم اليهود الحاقدين ولتفهم الغرب الداعمين ولوقوف العرب والمسلمين عاجزين، مناديا الفلسطينيين الى لم الشمل وتجاوز الخلافات . الفلاحون الأحرار دعوة لإنقاذ الشعب الفلسطيني استنكراتحاد الفلاحين الجزائريين الأحرار على لسان الناطق الرسمي صالح قايد الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد غزة قال إن مسلسل الاغتيالات الذي بدأ سنة 1948 وتاريخ تقسيم فلسطين وقتل وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين التي بارك الله فيها وحولها، إن المخطط الصهيوني المبني على القوة العسكرية التي تحصلت عليها الصهيونية خلال 60 سنة الماضية، وهي الآن تملك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وهي متمردة على هيئة الأممالمتحدة ومجلس الأمن من خلال رفضها تطبيق أكثر من 30 قرار أممي منها قرار 242 وقرار 338 الصادرين من مجلس الأمن وهذا بقوة الفيتو الأمريكي، وبرغم من ما ذكرنا لم تتعرض لأي عقوبات ولا حصار عسكري ولكن عندما يتعلق الأمر بالعرب تتسابق الدول على تنفيذ القرارات الدولية لأن الأرض والعرض والدماء العربية رخيصة مثل ما وقع في العراق، ومن هنا ومن خلال الحروب التي قامت بها الصهيونية في الوطن العربي، فمن حرب 1948/1956 ضد مصر إلى حرب 1967/1973 إلى الحروب التي تمت فيما بعد في المنطقة العربية والتي انتهت بتمزيق جمهورية العراق الشقيق وعن طريق اتفاقية كامب ديفيد التي حققت فيها الصهيونية حماية لحدودها مع البلدان العربية المعنية وغلق باب الجهاد وحاصرت المقاومة الفلسطينية في غزة وعن طريق سياسة فرق تسد بين الفلسطيني المفاوض والفلسطيني المتمسك بأرضه وعرضه عن طريق الجهاد المقدس، والسؤال المطروح ماذا حققت المفاوضات الطويلة مع العدو الصهيوني باستثناء الانتفاضة المباركة بفضل الدماء الزكية في الأرواح الطاهرة، ومن هنا سوف تشرع الصهيونية ومن معها في تنفيذ مخططاتها إسرائيل الكبرى من المحيط الى الخليج. المنظمة الوطنية للمجندين الجزائريين إرهاب دولة ذكرت المنظمة الوطنية للجزائريين المجندين للعساكر الإحتياطيين حماة النظام الجمهوري أنها تدين وتستنكر العملية الإرهابية الإجرامية المقترفة من قوات القمع والاستدمار الإستعماري الإسرائيلي والتي أدت إلى سقوط 286 شهيد و400 جريح وتشريد الآلاف من العائلات والمواطنين الفلسطينيين.ولهذه الفاجعة الأليمة المقترفة في حق الفلسطينيين فإن فئة المجندين التي كافحت ولا زالت تواجه مختلف مشارب الإرهاب الهمجي تندد وتدين إرهاب الدولة الممارس من الكيان الإسرائيلي. في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وندعو جميع الضمائر الحية للأحرار عبر العالم والشعوب العربية الإسلامية للتحرك لمؤازرة ومساندة الشعب العربي الفلسطيني في غزة وفي كل بقاع العالم العربي. كما نجدد دعمنا للموقف الوطني الجزائري الثابت الداعي إلى نصرة الشعوب المستضعفة المحتلة وعلى رأسها، القضية الفلسطينية مثلما ذكرها الرئيس الراحل هواري بومدين ونحن نعيش ذكراه ال 30 لوفاته القائل إن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، كما ندعو كل القوىِ العربية الحية للتحرك وعدم التطبيع مع الدولة العبرية الإرهابية.