(الشعب)- استفاد قطاع التربية الوطنية هذه السنة من 931. 23 منصب، توزع على أطوار الابتدائي 694. 14 منصب والمتوسط 256. 6 منصب، والثانوي 981. 2 منصب. هذا ما جاء في بيان أصدرته الوزارة، مؤكدة أنه قد تم توزيع المناصب المالية هذه على الولايات تبعا للحاجيات المعبر عنها. وحتى لا تتكرر الممارسات السابقة، عملت مصالح وزارة التربية الوطنية على تسيير عملية التوظيف بنظرة استشرافية، منها إدراج مناصب المدرسين المعنيين بالتقاعد ضمن المسابقة، وذلك وفق ماورد في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه. وتخضع دراسة الملفات إلى مقاييس محددة مسبقا، بالتنسيق مع مصالح الوظيف العمومي. وتم توجيه كل المعلومات الخاصة بالعملية إلى مجموع مصالح مديريات التربية والصحافة المكتوبة وعبر المواقع الإلكترونية للوزارة ولمديرية الوظيفة العمومية وذلك قصد ضمان أكبر قد من الشفافية حول سير العملية. وقد كلفت مديرية التربية بجمع الملفات وتسليم كل مترشح جدولا مسجلا عليه كل الوثائق التي سلمت للمصلحة المعنية، كما قامت بعض مديريات التربية في حوزتها تكنولوجيات الإعلام والاتصال بتنظيم تسليم الملفات عبر مواقعها الإلكترونية. ولضمان سير محكم، تسعى وزارة التربية الوطنية لاحقا، إلى تعميم هذا النمط من التسجيل على مجموع مديريات التربية وذلك قصد القضاء على طوابير الانتظار الطويلة. ونصبت كل مديرية تربية لجانا تعمل ليلا ونهارا وحتى أثناء العطلة الأسبوعية. وعلى سبيل المثال، استقبلت ولاية سطيف 000. 20 ملف من أجل 000. 2 منصب، واستقبلت ولاية سيدي بلعباس 000. 10 ملف من أجل 000. 1 منصب. وتتم المسابقة بناء على الملف والتي تشمل على 06 مقاييس بعلامة تحسب على 30 نقطة وتمنح للمقابلة 03 نقاط من 30. أمام الرغبة المسجلة التي يكشف عنها العدد الهائل من الطلبات واعتبارا لثقل المهمة المرتبطة بدراسة الملفات، تحتم على الوزارة مراجعة تاريخ إعلان النتائج الذي كان مقررا يوم 30 جويلية 2014 ليتم الإعلان عنها قبل 06 أوت 2014 وهذا مع ترك القرار لكل مديرية تربية، تمشيا وجاهزيتها للعملية. وسيتم تنظيم الملتقى التكويني البيداغوجي الأول خلال الفترة الممتدة من 15 الى 30 أوت 2014 في مختلف المراكز المخصصة لهذا التكوين. ويبقى واضحا، أن متابعة برنامج هذا التكوين يعد شرطا مسبقا لمباشرة مهمة التدريس. وتجدر الإشارة كذلك، وبالنظر للتنظيم ساري المفعول المؤسس للرقابة البعدية، إلى أن المترشحين المقبولين يعينون مؤقتا من طرف مديريات التربية كإجراء احتياطي من أجل عدم هضم حق التلاميذ في التمدرس الذي سينطلق مع بداية شهر سبتمبر. أما الترسيم، فإنه لا يتم إلا بعد مصادقة الوظيفة العمومية على نتائج المسابقة وبعد إجراءات التثبيت التي يقوم بها مفتش المادة.
