تنظم جامعة الجزائر "2" (أبو القاسم سعد الله) كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية، بالتعاون مع مخبر الخطاب الصوفي في اللغة والأدب، الطبعة الثانية للملتقى الوطني الموسوم ب"سردية الشعرِ الجزائري المعاصِر من الحسِ الجمالي إلى الحس الصوفي"، يومي 3 و4 ديسمبر المقبل، بقاعة المحاضرات الكبرى لكلية جامعة الجزائر "2" ببوزريعة. يطرح منظمو الملتقى، الذي ينظم احتفاء بأدباء وشعراء الجزائر، ومساهمة طلبة دكتوراه الطور الثالث (ل م د) تخصص الخطاب السردي المعاصر، وطلبة مدرسة الدكتوراه شعبة الدراسات النقدية دفعة (2018-2020) تخصص النقد الحديث والمعاصر النقد المغاربي، وتخصص الماستر النقد الحديث والمعاصر النقد العربي القديم، بإشراف مسؤول الدكتوراه الأستاذ الدكتور علي ملاحي، العديد من الإشكاليات وهي: ما هي أهم المرجعيات الجمالية والصوفية للشعر الجزائري المعاصر؟ ما هي أبرز الأسماء الشعرية في الجزائر. ما طبيعة الخصوصيات التي تتميز بها التجربة الشعرية الجزائرية المعاصرة؟ إلى أي حد استطاع الشعر الجزائري المعاصر الانفتاح على الشعر العربي عموما. وما هي أهم البنى السردية المكونة للخطاب الشعري الجزائري المعاصر؟. وسيتم أيضا خلال هذا الملتقى، محاولة الإجابة على المزيد من الإشكاليات وهي: ما مدى اهتمام الدراسات النقدية المعاصرة بالخطاب الشعري في الجزائر؟ ما هي أهم الموضوعات التي عالجها الخطاب الشعري المعاصر وما طبيعة الصلة بينه وبين الخطاب النثري؟ ما هي أهم الأشكال التعبيرية التي تميز الخطاب الشعري الجزائري وما مدى تفاعله مع الخطاب السردي العربي؟ ما مدى وعي الشاعر الجزائري بالبنى السردية ووظائفها الشعرية في ضوء الدراسات النقدية المعاصرة؟ وما ملامح التجريب الفني والتصور في القصيدة الجزائرية المعاصرة؟ بالمقابل، يصبو الملتقى إلى تحقيق عدة أهداف وهي: تقريب الشعراء من الحرم الجامعي، وإعطاء الباحثين الفرصة للتواصل مع شعراء الجزائر، وكذا تشجيع البحث الأكاديمي النقدي لدراسة النصوص الشعرية الجزائرية المعاصرين والقدامى على حد سواء، من خلال جامعة الجزائر "2"، من جهة، والتواصل مع مخبر الخطاب الصوفي، الذي يهتم بالإبداع عموما، والإبداع الصوفي خصوصا، من أجل بعث الحركة الشعرية وتحفيزها وتمكين رؤاها من التطور والنضج، بالإضافة إلى العمل على وضع رزمانة عمل للشعراء الجزائريين، وحصر النصوص الشعرية الجزائرية الجادة. أهداف أخرى للملتقى وهي: وضع برنامج عمل نقدي، من خلال تأسيس موسوعة في شكل ديوان شعري للشعر الجزائري، مرفق بموسوعة نقاد الشعر الجزائري، وكذا الانفتاح على الأطروحات العلمية التي عالجت الشعر الجزائري في مختلف الجامعات العربية، مع تقريب النصوص الشعرية من الجامعات الجزائرية وتحفيز فرق مخبر الخطاب الصوفي على قراءة النصوص الشعرية الجزائرية وتشجيعها. أما محاور الملتقى، فنجد بين التجربة الشعرية والتجربة الصوفية، وتجليات السرد في القصيدة العربية (أشكاله، بنياته وموضوعاته)، بالإضافة إلى موضوع حضور السرد في الشعر الجزائري المعاصر وكذا الحس الجمالي في السرد الشعري الجزائري، والحس الصوفي في السرد الشعري الجزائري المعاصر، علاوة على موضوع تقنيات السرد الشعري بين الجمالي والصوفي، ومكونات السرد الشعري الجمالية والصوفية، والصوفي والفلسفي في الشعر الجزائري المعاصر. كما سيتم بالمناسبة، تقديم العديد من المداخلات من طرف كل من الأستاذة الدكاترة، عبد الله العشي، آمنة بلعلى، انشراح سعدي، ليلى جودي، ليلى قاسحي، حفصة جعيط، علي ملاحي، فاتح علاق، مشري بن خليفة، عمر عاشور، حبيبة محمدي، راوية يحياوي، محمد بلقاسم بن جيدل، سمية قندوزي، وأبوبكر خالدي. وسيتم أيضا، تقديم وصلات شعرية لكل من سليمان جوادي، عبد الله العشي، ياسين بن عبيد، الأخضر فلوس، عمر عاشور، راوية يحياوي، حبيبة محمدي، عمار بن زايد، عاشور فني، شفيقة واعيل، ناصر باكرية، ابراهيم قارعلي، وعبد المالك قرين.