طالب عشرات الإطارات الصحية بولاية تلمسان، من وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، الوقوف على المشاريع الصحية المتأخرة، على رأسها مشروع أكبر مصلحة استعجالات في أفريقيا، التي تقرر إنجازها بتلمسان بمدخل المستشفى الجامعي «الدكتور تيجاني دمرجي» لتخفيف الضغط ومعاناة المرضى بمصلحة الاستعجالات الحالية. المشروع رصد له غلاف مالي قدر ب3 ملايير دج، انطلقت الأشغال به بداية شهر جانفي، من قبل مؤسسة خاصة التي قامت بتحديد معالم الورشة بإقامة صفائح الزنك عليها لتتوقف الأشغال قبل انطلاقتها. وأشارت معطيات أولية، أن هناك أطرافا وقفت ضد هذا المشروع الذي عُلقت عليه آمال كبيرة، خاصة وأنه يحتوي على محطة نزول بالمروحية لضمان نقل الجرحى، وهو ما يعد تطورا كبيرا في قطاع الصحة الذي يعرف تأخرا كبيرا في المشاريع، حيث مايزال مركز السرطان بشتوان لم ير النور بعد. من جهة أخرى، توقفت أشغال توسيع مستشفى ندرومة، وكذا المستشفى - الحلم، الذي لم تنطلق أشغاله بعد شهرين من عرض الشركة المكلفة لمخطط المشروع، ونفس الأمر بالنسبة لمستشفى الرمشي ومرسى بن مهيدي وأولاد ميمون، كلها ماتزال ورشات في الوقت الذي يعاني المرضى والأطباء، على حد سواء، من مشاكل كبيرة داخل مصلحة الاستعجالات التي تستقبل أكثر من 500 حالة يوميا.