ناشد سكان تلمسان فخامة رئيس الجمهورية التدخل لاستكمال المشاريع التي كان قد أعطى إشارة انطلاقتها خلال زيارته للولاية سنتي 2008 و2011 والمرتبطة بالحياة المعيشية للسكان والتي لم ترى النور إلى اليوم وهي المشاريع التي سبق لأعيان تلمسان أن طالبوا بلجنة تحقيق فيها نتيجة التأخير الكبير في تجسيدها والتي بعدها توقفت بها الأشغال وبقيت ورشة دون روح وأخرى لم تنطلق الأشغال بها بعد. وكان رئيس الجمهورية خلال زيارته لولاية تلمسان يومي 22 و23 أكتوبر 2008 قد أعطى انطلاقة مجموعة من المشاريع على رأسها ازدواجية الطريقين الوطنين رقم 35 و7أ والطريق الساحلي الرابط مابين مرسى بن مهيدي وبني صاف لكن اليوم وبعد مرور أكثر من 5 سنوات لم تعرف هذه المشاريع طريق التجسيد بل أكدت مصادر مقربة من مديرية الأشغال العمومية أن هناك دراسة لإقامة ازدواجية الطريقين الساحلي والطريق الوطني رقم 7أ فيما تم إهمال مشروع الطريق الوطني رقم 35 من جهة أخرى والتي كان وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول خلال الزيارة الرئاسية يوم 23 نوفمبر 2008 قد أكد على أنها من الأولويات لكن اليوم تم إهمالها تماما. من جهة ثانية توقفت أشغال مستشفى السرطان المدعم بمركز للكشف المبكر عن المرض بشتوان والتي كان يعول عليها كقطب صحي هام بعد إعطاء انطلاقة أشغالها يوم 23نوفمبر 2008 لتسمح من الكشف المبكر لهذا المرض الخبيث ومحاصرته لكن يبدوا وبعد 5 سنوات أن العشرات من مرضى السرطان الذين كانوا قد حلموا بالعلاج به قد لقوا حتفهم وهم ينتظرون تجسيد المشروع الذي إصطدم بانهيار أرضي نتيجة سوء اختيار الأرضية. من جانب أخر تبقى مشاريع محطة لنقل المسافرين ومستشفى جامعي كبير التي أعطى الرئيس موافقته على إنجازهم وتم إختيار الأرضية سنة 2008 مجرد حلما لسكان تلمسان بعدما لم يظهر لهما أي إثر في الوقت الذي حطم مستشفى الرمشي الجديد الرقم القياسي في تأخر الأشغال والذي تجاوز ال 7 سنوات وعلى ما يبدوا فإنه لن يكون جاهزا قبل سنة 2015 في حالة إدا ما تم إستمرار الأشغال إما إن توقفت فلن يعمل إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، هذا أما عن المشاريع التي دشنت خلال زيارة الرئيس للولاية يوم 16 / 04 / 2011 فقد دشن رئيس الجمهورية 1160سكن بحي أوجليدة لكن بعد مرور 18شهرا لا يزال السكان ينتظرون توزيع هذه السكنات التي من المفروض أنها دشنت للتوزيع لكن بعض الأطراف لا تزال تستغلها كوقود للحملات الانتخابية ما جعل السكان يطالبون بتدخل الرئيس.